ننشر الاعترافات الكاملة لـ"سفاح الشروق" المتهم بذبح زوجته وأطفاله
الأطفال الأربعة ضحايا القتل والذبح
تنفرد «الوطن» بنشر النص الكامل لتحقيقات النيابة فى واقعة «سفاح الشروق.. قاطع الرؤوس» كرم محمد عبدالراضى.. الشاب الذى قتل زوجته وأبناءه الأربعة ثم فصل رؤوسهم عن أجسادهم يوم 9 سبتمبر 2018.. والتاريخ متشابه مع تاريخ ارتكابه الجريمة الأولى فى حياته، وكانت أيضاًً قتل وقطع لرأس صديق عمره خيرى محمد السيد، وكانت أيضاًً بتاريخ 9 سبتمبر 2009..
فى أوراق التحقيقات كل تفاصيل الواقعة... كيف خطط الرجل لقتل زوجته فى البداية دون قتل الأطفال الأربعة.. وكيف كان يخطط لقتل «عودة» صديق الزوجة وسبب «خراب البيت»، حسب ما جاء فى التحقيق.. ويحكى «كرم» عن سر معرفته بـ«عودة».. الذى يرجع إلى 8 سنوات ماضية.. عندما كان «كرم» مسجوناً فى سجن القطا بشمال الجيزة.. ينتظر تنفيذ عقوبة الإعدام.. وفى أحداث ثورة يناير.. حاول كرم الهروب مرتين.. مرة فشلت لأن سيارات الأمن وقفت فى نهاية النفق الذى حفره المساجين.. وفى المرة الثانية كان «عودة» هو البطل.. عندما حضر ومعه بعض الأعراب.. وتمكنوا من إطلاق سراح بعض المساجين، ومن بينهم «كرم».
كرم محمد عبدالراضى: الدم غرّق وشّى وأنا بادبح مراتى.. وبقيت مش حاسس بحاجة.. ومسكت السكينة وبدأت أقطع رؤوس عيالى
8 سنوات هى العلاقة بين كرم و«عودة».. هو الذى وفَّر له فرصة عمل.. وهو الذى ساعده فى الزواج.. وكتب له عقد الشقة باسمه مرتين، لأن «كرم» كان لا يمكنه كتابة أى عقد باسمه، لأنه مطلوب لتنفيذ حكم الإعدام. أسباب كثيرة جعلت «كرم» يُنهى حياة زوجته وأبنائه.. أبرزها حكم الإعدام الذى كان يطارده.. وكانت زوجته بين الحين والآخر «تهدده به».. وتقول له: «اللى عليك مش قليل».. «كرم» وبنفس القوة التى قتل بها صديق عمره فى 2009.. وقطع رأسه.. قتل فلذات أكباده.. أبناءه الأربعة.. وفصل رؤوسهم الواحد تلو الآخر.. «بيده» ارتكب جريمة مشابهة لجريمته الأولى.. وهى الجريمة التى صدر فيها حكم إعدام نهائى.. لم يتمكن «كرم» من الطعن عليه بسبب هروبه.. وعندما ألقى القبض عليه فى جريمة قتل زوجته وأولاده.. اعترف وروى التفاصيل كاملة.. واستوفت النيابة تحقيقاتها كاملة بمعرفة محمد السرجانى، رئيس نيابة القاهرة الجديدة، وبإشراف المستشار أحمد حنفى المحامى العام الأول. انتهت تحقيقات النيابة وكان لزاماً أن ينفذ «كرم» حكم الإعدام فى قضية قتل صديقه.. وتم نقله إلى سجن الاستئناف بالقاهرة وفيه وفى صبيحة يوم 5 ديسمبر نُفذ حكم الإعدام، ليلحق بعد 56 يوماً فقط بزوجته وأبنائه الأربعة.. وليلحق أيضاً بـ«القتيل الأول» صديقه خيرى محمد.
«مراتى كانت كاسرانى.. وبتقول لى اللى عليك مش قليل.. تقصد حكم الإعدام وفى الفترة الأخيرة اتغيّرت وطلبت الطلاق عشان تتجوز من صديقى عودة»
يقول المتهم: اسمى كرم محمد عبدالراضى محمد، 43 سنة، خفير خاص، ومقيم بالشروق، إسكان المستقبل، مشروع الـ63 متر، عمارة 97، شقة 7، وآخر قرية آبار الوقف مركز أخميم، محافظة سوهاج.. ولا أحمل بطاقة شخصية.
ويسأله المحقق:
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: اللى حصل إن أنا كنت قتلت واحد من نحو سنة 2009 علشان كنا شركا على قطعة أرض، وهو طمع وأنا قتلته وقطّعته وفصلت رأسه عن جسده.. وبعد كده اتقبض عليا وصدر عليا حكم بالإعدام فى سجن القطا، وأثناء ثورة 25 يناير 2011 فيه عرب جم على السجن، وكان منهم اللى اسمه عودة سالم عودة، وشهرته عودة سرداح، وكان جاى علشان يهرّب ناس قرايبه فى السجن وأنا هربت معاهم وبعد كده رحت على مدينة الصف فى الجيزة وهو اللى ودّانى على هناك واشتغلت هناك فى كسارة سن «زلط» وبعد كده اتعرفت على «منال» مراتى واتجوزتها، وقعدنا عايشين فى الصف خمس سنين.
وبعد كده الحال اتدهور فى الشغل، فكلمت عودة سرداح، وقال لى تعالى عندى فى الشروق، وهشغّلك هناك خفير معايا فى مدينة هليوبوليس، وفعلاً مشيت ورحت على الشروق من ثلاث سنوات وخدلى شقة إيجار وأجّرها باسمه هناك وكنت مخلّف وأنا فى الصف «حسين ودعاء»، وبعد كده اشتغلت معاه من الوقت ده وكانت مراتى منال عايشة معايا وولادى وخلّفت محمود وحنين، وفى الفترة الأخيرة من نحو شهرين ابتدى عودة سرداح ييجى على البيت ويقعد وأنا مش موجود فى البيت وكنت ساعات برجع البيت ألاقيه قاعد مع مراتى وبعد كده بتخانق مع مراتى وبقول لها هو بيعمل إيه فى البيت، وأنا مش موجود وهى بترد تقول لى ده صاحب الشغل، وانا مقدرش أقول لأ واللى عليك انت مش قليل وهو لو عايز يخدنى هيخدنى وعرض عليا الجواز وهيجبلى شقة ويفرشها وابتدت الخلافات بينى وبينها وبعد كده أنا اتأكدت أن فيه علاقة بينهم وده من لبسها ومن التليفونات ومن أسلوبها لغاية ما من نحو تسعة أيام مسكته وانا راجع البيت الساعة ستة الصبح «السادسة صباحاً» لقيت عربيته تحت البيت، وهو كان فيها فعرضت عليه يطلع يشرب الشاى معايا، فقال لى انا مفكّرك بايت فى البيت مش فى الشغل ولما طلعت وهو معايا، مراتى فتحت لى وكانت لابسة لبس خليع «بدى عريان» من الخلف، وبنطلون استريتش وحاطة مكياج فى وشها وكان فى كفتة وأكل فى الثلاجة، فأنا عرفت أن هو كان موجود فى البيت واتكررت الحكاية دى كذا مرة خلال الأسبوع اللى فات لغاية ما ابتديت أعمل إن انا رايح الشغل وبطلع على سطح العمارة وأول ما يطلع البيت أروح نازل داخل البيت على طول وألاقيها لابسة لبس خليع وحاطة مكياج وبرفانات وبعد كده يوم الخميس اللى فات اتخانقت أنا ومنال، وقالت لى أنها عايزة تطلّق وعودة هيكتب لى شقة وهعيش معاه أنا والعيال وقالت إنه هيأكّلهم أحلى أكل وأحلى لبس وأحلى مدارس للعيال، فأنا نويت إنى أخلص منها وأقتلها هى وعودة سرداح علشان اللى عملوه معايا، بإن أنا أجيب شريط برشام وأخدرها بعدين أذبحها وبعد كده هى أصرت على الطلاق، فأنا رحت أنا وهى للمأذون اسمه الشيخ خضر فى مساكن راموا فى الشروق وطلقتها واتفقنا أنا وهى إن أنا أفضل فى البيت ثلاثة أو أربعة أيام وقلت لها أنا هشوف مكان أبات فيه وأنا كنت مخطط علشان أخلّص عليها وأقتلها.
ويوم الجمعة طلعت برضو على السطوح، عودة جه البيت وبعد كده أنا كلمته فى التليفون لما جه على الشقة ودخل فيها رحت أنا مكلمه وقلت إن انا فى الشغل وتعبان وراجع على البيت وانا نزلت من البيت ورحت ورا البيت وهو فعلاً نزل وقابلنى على الفرن اللى ورا البيت وودّانى على مركز طبى جنب البيت علشان أكشف وكشفت وإدونى علاج ورجعت على البيت ولما طلعت البيت وعودة طلع معايا وقلت لمنال أنا تعبان قالت لى إن أنا مش تعبان انت جيت وعملت تعبان علشان عرفت أن عودة عندى وبعد كده مراة عودة نادية جات على البيت هى واختها هويدا ومنال كانت عاملة كشرى وكلوا كلهم وانا مرضيتش آكل ونمت فى اليوم ده بعد ما مشيوا فى البلكونة ويوم السبت صحيت الصبح ونويت أخلص عليها وهى كانت متعودة تاخد شريط برشام منوم لما تكون تعبانة، فأنا خدت الشريط الفاضى وخدت العيال ونزلت على السوق ورحت على الصيدلية اسمها المغربى واديت للصيدلى شريط البرشام الفاضى وقلت له أنا عايز زيه جاب لى نوع بخمسين جنيه وبعد كده قال لى لا ده غالى وجابلى نوع بعشرين جنيه وبعد كده رحت على محل خردوات صاحبه اسمه كمال واشتريت من عنده سكينة وكان معايا حسين ومحمود ودعاء بس وخبيت السكينة فى البنطلون وطلعت على البيت لقيت منال قاعدة بتتفرج على التليفزيون وفضيت شريط البرشام فى «كولمن» المياه وبعد كده بدأت تشرب من المياه لغاية ما لقيتها راحت فى النوم خالص والعيال ناموا كلهم، فجبت السكينة ورحت ضربتها غزتين فى رقبتها ولقيت الدم فار منها، وجه على وشى وهدومى ورحت مكمّل على رقبتها وفاصل راسها عن جسمها وبعد ده ما حستش بنفسى غير أن أنا ابتديت أدبح العيال واحد واحد وهى نايمة وقطعت رقبتهم كلهم ورميت السكينة على الأرض جنبهم ومش فاكر التفاصيل بالضبط علشان أنا كنت مش حاسس بنفسى وبعد كده رحت قلعت هدومى اللى فيها الدم فى الحمام واستحميت ولبست هدوم نظيفة ولقيت التليفون بتاع منال موجود، فخدته وقفلته ونزلت من البيت وقدام مدخل البيت لقيت هويدا صاحبة منال وتبقى أخت نادية زوجة عودة سرداح، وأول ما شفتها قلت لها أنا دبحت مراتى والعيال وعودة السبب، فقالت إنها خاينة وتستاهل، إنما العيال ذنبها إيه، فقلت لها إنى مكنتش حاسس بنفسى لما الدم جه على وشى وبعدين جه واحد من اللى ساكنين حوالينا، سورى الجنسية، اسمه زهير قال لى مالك؟ قلت له أنا عطشان، فراح وجابلى حاجة ساقعة فأنا شربتها وبعد كده رحت على بيت المهندس أبوالعلا، مهندس مساحة، وقلت له أنا عايز أبات للصبح علشان العيال مش موجودين وأنا معييش مفتاح، قال لى تنور، وبيّت عنده فى البيت وبعد كده صحيت الساعة سبعة الصبح لقيت عودة سالم أخو هويدا رن عليا، وبيقول لى أنا هبعت لك علوش علشان يجيبك عندى فى الجبل علشان الحكومة هتدور عليك علشان هو عرف من هويدا إن أنا قتلت مراتى والعيال وبعد كده قلت له ابعته، وبعد كده أنا كلمت علوش وقابلته عند الفرن وقلت له أنا عايز أروح الصف فقال لى الصف بعيدة، فقلت له خلاص ودينى رمسيس، وهناك ودانى فعلاً عند المحطة ونزلت وركبت قطار عادى رايح سوهاج كانت نحو الساعة الحادية عشرة الصبح ووصلت الساعة ثمانية بالليل سوهاج ولما نزلت المحطة كلمت واحد صاحبى اسمه أبوعوف جابر عشان ييجى على المحطة عشان أبات عنده ليلتين، فقال لى إن الحكومة فى كل مكان وأنا ما تحملش مسئولية، وقال لى إن أخويا سامى جنبى وكانوا قاعدين على القهوة مع بعض، فأنا كلمته وقلت له إنى عايز ثلاثة آلاف جنيه، فقال لى إنه مش معاه وقال لى إنه هيتصرف فيهم، وفعلاً جاب لى الثلاثة آلاف جنيه وجالى سامى أخويا وكان معاه أبوعوف جابر صاحبى وفعلاً قابلنى فى محطة القطار بسوهاج وإدانى الفلوس وسألنى إنت عايزهم ليه، فقلت له مزنوق وراجع مصر تانى على المحطة استنيت وكان القطار اللى راجع على القاهرة بتاع الساعة الثانية عشرة بالليل، وأنا فى المحطة قلت أدخل القطار أحجز مكان وأنا فى القطار لقيت الحكومة بتفتش فى القطار فنزلت من القطار ورحت وقفت على الرصيف وكان واقف قدامى على الرصيف الثانى أمين شرطة لابس ملكى وأمين شرطة لابس ميرى، فعملت نفسى بتكلم فى التليفون ونزلت وخرجت برا المحطة، وانا بشاور لتاكسى، جم الأمناء ومسكونى، فأنا بقول لهم سيبونى وخدوا اللى معايا وقلت لهم إن عليا حكم إعدام، وإن أنا قتلت مراتى وعيالى فى الشروق فمسكونى وخدونى على الضابط اللى فى المحطة وحكيت ليهم على القصة وقبضوا عليا وودونى على قسم أول سوهاج، وبعدين اتحركنا على الساعة الثانية عشرة بالليل على الشروق ووصلت قسم الشروق النهارده نحو الساعة العاشرة والنصف الصبح تقريباً وهو ده كل اللى حصل.
«عودة» هو اللى هربنى من السجن فى 2011 واشتغلت معاه وأنا هربان من الإعدام.. وتأكدت من خيانته لى مع مراتى لما شفته كتير وهو خارج من سكنى.. وطلَّقتها قبل الجريمة بيومين عند «الشيخ خضر».. وكنت بانام فى البلكونة لحد ما أدبّر مكان
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: أنا قتلتهم يوم السبت الموافق 8/9/2018 نحو الساعة عشرة بالليل فى شقتى فى مساكن الـ63 متر، المستقبل، مدينة الشروق.
س: ومَن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كانت معايا منال طليقتى، وولادى حسين ومحمود ودعاء وحنين.
س: وما حالتك الاجتماعية تحديداً قبل دخولك إلى السجن؟
ج: أنا كنت متجوز فى البلد فى أخميم سوهاج وعندى ثلاثة ولاد محمد، وليد، معتز.
س: وماذا كانت طبيعة عملك تحديداً قبل ارتكابك واقعة القتل التى سجنت على أثرها؟
ج: أنا كنت تاجر و«سمسار أراضى» فى منطقة الهرم والعمرانية.
س: وكيف تعرّفت تحديداً على المدعو عودة سرداح، وما اسمه بالكامل؟
ج: أنا أعرف إن اسمه عودة سالم عواد، وشهرته عودة سرداح، عرفته من ساعة ما كنت فى سجن القطا فى أحداث ثورة 25 يناير 2011 وكان عليّا حكم بالإعدام فى واقعة قتل فى العمرانية، وهو كان من ضمن العرب اللى جم يهرّبوا المساجين من السجن.
س: وما سبب وجودك بسجن القطا تحديداً أثناء أحداث ثورة يناير عام 2011؟
ج: أنا كنت مسجون على ذمة قضية قتل شريكى، واسمه خيرى محمد السيد.
س: ومتى وأين تحديداً ارتكبت واقعة قتل المدعو خيرى محمد السيد؟
ج: هى كانت تقريباً سنة 2008 شهر سبعة فى العمرانية الجيزة.
س: وما سبب قيامك بقتل سالف الذكر تحديداً؟
ج: عشان هو كان شريكى فى شراء قطعة أرض ونصب عليّا فى مبلغ مائتين وعشرين ألف جنيه.
نويت أخلَّص عليها بس وآخد الولاد على الصعيد وأرجع أقتل «عودة».. وبداية تنفيذى للجريمة كانت الساعة 11 بالليل واستمريت لحد الساعة 12:30
س: وكيف تحديداً قمت بارتكاب تلك الواقعة؟
ج: إحنا كنا فى مشاجرة، وأنا قتلته بالسكينة.
س: وهل تمت محاكمتك على تلك الواقعة؟
ج: أيوة.
س: وما الحكم الذى صدر ضدك فى تلك الواقعة؟
ج: صدر ضدى حكم إعدام حضورى فى سنة 2010.
س: ولماذا لم يتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقك؟
ج: أنا كنت فى السجن، وأثناء ذلك قبل التنفيذ، قامت ثورة يناير 2011 والعرب جم على السجن، وهربت من السجن.
س: وأين تحديداً كان ذلك السجن؟
ج: كان سجن القطا فى مركز إمبابة.
س: وكيف تحديداً قمت بالهروب من سجن القطا؟
ج: أنا أثناء أحداث الثورة قمت بعمل نفق أنا والمساجين علشان نهرب بس فشلت الخطة علشان فيه عربية جيش وقعت فى فتحة النفق بتاعة الخروج وبعد كده كان فيه معانا عرب فى السجن، وجت جماعة من العرب، منهم عودة سرداح، وهرّبونا من سجن القطا.
بعد الجريمة لقيت جارتى على باب الشقة ومسكت إيدها وقلت لها: «يا هويدا.. نقرا الفاتحة على الخاين وابن الحرام.. أنا دبحت منال والعيال.. ولو اتكلمتى أو قلتى لحد هادبحك زيهم».. وبيِّت الليلة فى الشروق عند مهندس صاحبى.. وبعد كده هربت على الصعيد.. وبعد الجريمة غيَّرت هدومى اللى كانت غرقانة دم ولبست جلابية جديدة.. و«ريقى كان ناشف» شربت حاجة ساقعة
س: ومتى تحديداً قمت بالهروب من السجن؟
ج: كان يوم 28/4/2011؟
س: وما ظروف تقابلك مع المدعو عودة سرداح لأول مرة؟
ج: أنا شُفته أول مرة لما كان جه السجن علشان يهرّبنا واتعرفت عليه وخدنى معاه على الصف الجيزة عند واحد صاحبه اسمه حسين عياد عودة عندهم كسارة سن الزلط واشتغلت فى الصف.
س: وكيف تقابلت تحديداً مع المجنى عليها منال ناجح إبراهيم لأول مرة؟
ج: أنا كنت عايز أتجوز، وكان فيه واحد شغال على لودر فى الكسارة، فإدانى رقم تليفون منال واتكلمت واتعرفت عليها وعرفت أنها من طنطا، وقلت لها إنى عايز أتجوزها فهى جات على الصف هى وأمها، وقابلتهم.
س: وهل قمت بالزواج من المجنى عليها منال ناجح إبراهيم؟
ج: أيوة.
س: ومتى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل فى آخر سنة 2011 فى شهر أكتوبر فى الصف بالجيزة.
س: وما كانت طبيعة الحياة الزوجية بينك وبين المجنى عليها منال ناجح إبراهيم؟ وأين كنتَ تقطن فى بداية الزواج؟
ج: كانت الحياة الزوجية طبيعية، وكنا مبسوطين وخلّفنا حسين أول سنة جواز، وتانى سنة خلّفنا دعاء، وقعدنا عايشين حوالى خمس سنين فى قرية غمازة الكبيرة بمدينة الصف فى الجيزة.
س: وهل كان فى أثناء تلك الفترة لك أى علاقة بالمدعو عودة سرداح؟
ج: لا.
س: وما الذى دعاك إلى مغادرة محل سكنك سالف البيان؟
ج: الشغل بقى خفيف والكسَّارة بتاعة السَّن انتقلت حلوان، وأنا معرفتش أروح حلوان فاتصلت على «عودة» وقلت له عاوز شغل.
س: وهل قام المدعو عودة سرداح بتوفير عمل لك آنذاك؟
ج: أيوة.
اتقبض عليّا فى محطة القطر بسوهاج.. و2 أمناء جريوا ورايا.. وقلت لهم خُدوا فلوسى وسيبونى.. ويومها لقيت الشرطة كتير فى المحطة وكنت متأكد إنهم بيدوروا عليا علشان يمسكونى
س: وما طبيعة ذلك العمل؟
ج: هو قال لى هتشتغل خفير معايا فى منطقة هليوبوليس فى مدينة الشروق بالقاهرة.
س: وهل وافقت على هذا العمل؟
ج: أيوة.
س: وما الراتب الذى قمتَ بالاتفاق عليه مع المدعو عودة سرداح؟
ج: مبلغ ألف وخمسمائة جنيه.
س: ومتى تحديداً بدأت العمل مع المدعو عودة سرداح؟
ج: من حوالى 3 سنوات سنة 2018 تقريباً شهر خمسة.
س: وأين تحديداً قمت بالانتقال ومغادرة محل سكنك بمدينة الصف؟
ج: هو عودة سرداح أخد لى شقة إيجار فى مساكن المستقبل 63 متر، مدينة الشروق، وكان عقد الإيجار باسمه، علشان أنا ما كانش ينفع أعمل عقد إيجار باسمى.
س: وهل انتقلت برفقتك أسرتك المجنى عليها منال ناجح إبراهيم وأبناؤك؟
ج: أيوة.
س: ومَن تحديداً الذى كان يسدد القيمة الإيجارية لذلك المسكن؟
ج: أنا.
س: وما هى تلك القيمة؟
ج: إيجار الشقة كان حوالى ستمائة جنيه.
س: وهل ظللت مقيماً فى تلك الشقة حتى ارتكاب الواقعة؟
ج: لا.
س: وما الذى حال دون ذلك؟
ج: لأن صاحبة الشقة دى باعتها و«عودة» أخد لى شقة تانية إيجار فى عمارة 97 الدور الأول شارع خمسة، مساكن الـ63 متر، المستقبل، مدينة الشروق.
س: وهل قمت بتحرير عقد إيجار لتلك الشقة؟
ج: لا، هو «عودة» هو اللى عمل عقد الإيجار برضو.
س: وما القيمة الإيجارية لتلك الشقة؟
ج: كانت 700 جنيه فى الشهر.
س: ومتى تحديداً قمت بالانتقال إلى تلك الشقة؟
ج: أنا نقلت فى الشقة دى من حوالى سنة.
س: وكيف كنت تحديداً قادراً على الإنفاق على أسرتك؟
ج: أنا كنت باشتغل فى المعمار مع الشغل اللى كنت باشتغله خفير عند «عودة».
س: وما هو قدر الدخل الشهرى الذى كنت تتقاضاه تقريباً؟
ج: فى حدود 3 آلاف ونصف أو 4 آلاف جنيه.
س: وهل كان ذلك الدخل يكفى معيشتك؟
ج: أيوة كنا عايشين مبسوطين.
س: وكيف كانت طبيعة حياتك الزوجية خلال تلك الفترة؟
ج: كانت فى الأول طبيعية لغاية ما من حوالى شهرين ابتدت «منال» تتغير من ناحيتى وابتديت ألاحظ عليها إنها اتغيرت فى المعاملة معايا.
س: وكيف كان تحديداً هذا التغير فى المعاملة تجاهك؟
ج: هى ابتدت تغيّر من طريقة لبسها وتتكلم فى التليفون كتير، وابتدت تجيب مكياج وبرفانات وتهتم بملابسها وملابس خروجها والملابس المنزلية، وابتدت تعاملنى وحش.
س: وما هى طبيعة تلك المعاملة السيئة التى كانت تعاملك بها المجنى عليها منال ناجح إبراهيم؟
ج: هى ابتدت تتخانق معايا وتشتمنى وتهددنى وتقول لى اللى عليك مش قليل وقصدها حكم الإعدام اللى عليا وقالت لى بصراحة إنها عاوزة تتطلّق علشان هتتجوز «عودة» وهيجيب لها شقة، ويدخل العيال أحلى مدارس ويأكّلهم أحلى أكل، ويلبّسهم أحلى لبس.
تكلفة الجريمة 38 جنيه عبارة عن 18 للشريط المنوم اللى اشتريته من الصيدلية و20 جنيه للسكين.. ومنال طليقتى كانت متعودة أصلاً تاخدالبرشام ده عشان تعرف تنام.. وكنت شهير باسم «أبوحسين» عشان محدش يعرف إنى هربان من حكم الإعدام.. وسافرت بعد القتل عشان أجيب فلوس وأشترى سلاح وأرجع على الصف أقتل «عودة»
س: وهل كانت سالفة الذكر على علم بصدور حكم إعدام ضدك؟
ج: أيوة هى كانت عارفة.
س: وكيف تحديداً علمت بذلك؟
ج: أنا اللى كنت قايل لها أول ما اتجوزنا.
س: وما كان رد فعلك على تلك المعاملة السيئة؟
ج: أنا ما كُنتش قادر أتكلم معاها علشان خايف تبِعنى للحكومة علشان يخلى لها الجو مع عودة سرداح وابتديت أفكر إن أنا أخلص منها هى و«عودة».
س: وكيف تحديداً بدأ تخطيطك للخلاص من المجنى عليها منال ناجح إبراهيم وكذا المدعو عودة سرداح؟
ج: من اللى كنت فيه فى الفترة الأخيرة دى كنت بتهان باستمرار منها، وكنت فى مشاكل دايمة معاها، ففكرت إنى أخلَص منها وأقتلها هى و«عودة».
س: وما هو المخطط الذى قمتَ بتحضيره لذلك؟
ج: أنا فى الفترة الأخيرة دى ابتدا «عودة» أشوفه بيتردد على البيت أكتر من مرة، وأنا ما باكُنش موجود فى البيت، فأنا نويت أجيب مخدر وأخدّر بيه منال وأدبحها وأهرب وأتحصل على فلوس أستلفها، وأرجع على الصف، وأجيب سلاح نارى، وأخلص بيه على «عودة» عن طريق إن أنا أستدرجه فى مكان وأقتله.
س: وما سبب قيامك بذلك التفكير آنذاك؟
ج: لأن أنا تيقنت إن مراتى بتخونى مع عودة سرداح.
س: وكيف تيقنت من ذلك تحديداً؟
ج: لأن أنا فى آخر تسعة أيام شُفت «عودة» وأنا راجع البيت الساعة ستة الصبح وكان فى عربيته واقفة أدام البيت عندى.
س: وما التصرف الذى بدر منك حيال ذلك؟
ج: أنا رُحت على عودة أقول له هو انت بتعمل إيه هنا فى الوقت ده هنا فى البيت عندى؟
س: وماذا كان رد فعل المدعو عودة سرداح آنذاك؟
ج: هو قال لى أنا فاكرك فى البيت وكنت جاى أسأل عليك، فقلت له تعالى اطلع نشرب شاى سوا فى البيت، وطلعنا سوا على البيت وأول ما دخلت لقيت منال لابسة لبس خليع.
س: وما الحالة التى شاهدت عليها المجنى عليها منال ناجح إبراهيم تحديداً آنذاك؟
ج: أنا شُفتها لابسة لبس خليع وكان عبارة عن بادى برتقالى عريان من الضهر وبنطلون استرتش وحاطّة ماكياج.
س: وما طبيعة الإحساس والحالة النفسية التى وصلتَ لها حال ذلك؟
ج: أنا اتأكدت إنها بتخونى مع عودة سرداح بس ما كنتش قادر أعمل حاجة وكنت مكسور عشان الحكم اللى عليا.
س: وهل واجهتَ المجنى عليها بطبيعة تلك الشكوك تجاهها؟
ج: أيوة.
س: وماذا كان رد فعلها تجاه ذلك؟
ج: هى قالت لى إنها عاوزة تطلق وهتتجوز عودة وهيجيب لها شقة.
س: وهل قمتَ بالاستجابة لمطلبها بالطلاق آنذاك؟
ج: أنا اتخانقت معاها وبعدين ابتديت أطلع سطوح البيت عشان أشوف عودة لما ييجى البيت.
س: وماذا كان رد فعلك حال مشاهدتك للمدعو عودة سرداح يأتى إلى مسكنك؟
ج: أنا كنت لما بشوفه طالع البيت كنت بنزل على الفور وأعمل نفسى رجعت.
س: وماذا كان رد فعل المجنى عليها منال ناجح إبراهيم تجاهك آنذاك؟
ج: كانت بتبقى متضايقة جداً لأنى مش بخلّيها تعرف تبقى مع عودة وكانت بتتخانق معايا وبتقول لى طلّقنى، لغاية ما فعلاً يوم الخميس طلّقتها.
س: وما هى تفصيلات حدوث واقعة الطلاق بينك وبين المجنى عليها؟
ج: حصل نفس الخناقة وقالت لى إن «عودة» هيتجوزها وهيكتب لها شقة ويعيش معاها هى والعيال ورُحت معاها فعلاً للمأذون اللى اسمه الشيخ خضر واتطلقنا.
س: ومتى وأين حدثت واقعة الطلاق سالفة البيان تحديداً؟
ج: حصلت يوم الخميس 6/9/2018 فى مساكن رامو بالشروق فى مكتب المأذون الشيخ خضر.
س: ومن كان برفقتكما آنذاك؟
ج: كنت أنا وهى والعيال بس.
س: وهل غادرت المسكن عقب طلاقكما؟
ج: لا.
س: وما الذى حال دون ذلك؟
ج: أنا كنت ناوى أخلص منها فاتفقت معاها إنى أبات فى البلكونة بتاعة الشقة 3 أو 4 أيام وأشوف حتة أقعد فيها.
س: وكيف كنت تنوى التخلص من المجنى عليها منال ناجح إبراهيم تحديداً؟
ج: قررت إنى أخدرها بشريط برشام وأدبحها بسكينة.
س: وهل كنت تنوى التخلص من أبنائكما كذلك؟
ج: لا.
س: وما الذى دعاك إلى عدم التفكير فى التخلص من الأبناء؟
ج: أنا ما كُنتش حاطِط الفكرة دى أنا كان فى دماغى إن أنا أخلّص عليها وآخد العيال على البلد وبعد كده أجيب السلاح من الصف وأرجع أخلَّص على «عودة».
س: وما السبب والدافع الذى دعاك إلى ذلك المخطط تحديداً؟
ج: عشان الخيانة وتشريد أسرتى وخراب بيتى اللى عمله عودة سرداح مع منال ممراتى.
س: وهل قمت بارتكاب الواقعة فى اليوم التالى للطلاق؟
ج: لا.
س: وما الذى حال دون ذلك؟
ج: ما كُنتش لسَّه استعديت للموضوع ده.
س: وهل علم المدعو عودة سرداح بواقعة طلاقك من المجنى عليها منال ناجح إبراهيم؟
ج: أيوة.
س: وكيف استبان لك ذلك؟
ج: لأن أنا ما كانش معايا فلوس أدّى للمأذون فلوس الطلاق وعرفت من منال إن عودة سرداح إدّاها ألف جنيه عشان تدفع للمأذون فلوس الطلاق.
س: وما الأجر الذى تقاضاه المأذون تحديداً آنذاك؟
ج: هو أخد 850 جنيه.
س: وما تفصيلات ما حدث بينكما عقب ذلك خلال اليوم التالى لواقعة الطلاق الموافق الجمعة 7/9/2018؟
ج: أنا برضو فى اليوم ده طلعت فوق سطوح البيت وعملت نفسى إن أنا رايح الشغل، وشُفت عودة سرداح ركن عربيته أُدام البيت وطالع الشقة عندى، فأنا كلمته فى التليفون وقلت له إن أنا تعبان وباعدّى الشارع الجديد راجع على البيت.
س: وما كان رد فعل المدعو عودة سرداح حيال ذلك؟
ج: هو قال لى طب انت فين وأنا أجيلك.
س: وهل تقابلت مع المدعو عودة سرداح آنذاك؟
ج: أيوة.
س: وأين تحديداً قمتَ بمقابلته؟
ج: أنا قابلته ورا البيت عندى.
س: إلى أين توجهتما آنذاك؟
ج: هو أخدنى ورُحنا على مركز طبى جنبنا وكتبوا لى على علاج وبعد كده رجعنا على البيت أنا وهو، وطلع معايا على الشقة.
س: وما الحالة التى شاهدت عليها المجنى عليها منال ناجح إبراهيم آنذاك؟
ج: هى أول ما شافتنى قالت لى انت إيه اللى جابك هنا، قلت لها أنا تعبان، وهى قالت لى انت مش تعبان، وانت عامل كده علشان عارف إن عودة جاى، وبعدين نادية مرات عودة جات هى وهويدا أختها البيت.
س: وما الذى دعا زوجة المدعو عودة سرداح المدعوة نادية وشقيقتها المدعوة هويدا إلى الحضور إلى مسكنكما آنذاك؟
ج: هما متعودين ييجوا البيت عندنا ويقعدوا مع منال مراتى.
س: وهل كانت نادية زوجة المدعو عودة سرداح على علم بطبيعة العلاقة بين زوجها سالف الذكر والمجنى عليها منال ناجح إبراهيم؟
ج: ماعرفش بس هى أكيد كانت شاكّة فى كده.
س: وكيف استبان لك ذلك؟
ج: لأنها كانت بترمى كلام وبتلقّح كلام على منال، وقالت لها انتى اتغيّرتى واحلوّيتى وبتحطّى ماكياج وبقيتى بتلبسى كويس، وأكيد كانت بتشكّ إن فيه علاقة بينها وبين «عودة» جوزها.
س: وكيف تحديداً بدأت بمخططك للتخلص من المجنى عليها منال ناجح إبراهيم؟
ج: هو أنا لما صحيت من النوم يوم السبت الصبح خدت شريط برشام منوم كانت منال متعودة تاخد منه لما كانت بتبقى عاوزة تنام وده بـ18 جنيه.
س: وما الذى دعاك إلى أخذ ذلك الشريط الدوائى تحديداً؟
ج: علشان أروح الصيدلية أجيب زيه علشان أخدرها بيه وماتقاومنيش لما أخلّص عليها.
وأنا خدت العيال حسين ومحمود ودعاء، وقلت هنزل على السوق أشترى حاجات ليهم وخدت شريط البرشام الفاضى ورحت على الصيدلية علشان أجيب شريط زيه.
س: وما التصرف الذى قمت به عقب ذلك؟
ج: أنا بعد كده رحت على محل خردوات علشان أشترى سكينة.
س: وما الذى دعاك إلى شراء السكين آنذاك؟
ج: علشان أستخدمها فى قتل منال.
س: وهل كان يخلو مسكنك من أى سكاكين؟
ج: لا هو فيه سكينة صغيرة وسكينة صغيرة مشرشرة وماكانتش هتنفع فى القتل.
س: وما الثمن الذى قمت بدفعه مقابل شراء تلك السكين؟
ج: أنا دفعت عشرين جنيهاً.
س: وكيف تحديداً قمت بارتكاب الواقعة؟
ج: هو أنا دخلت على المطبخ وفضّيت شريط البرشام فى الكولمان بتاع المياه.
س: وما الذى دعاك إلى ذلك تحديداً؟
ج: علشان أنا عارف إنها أكيد هتشرب مياه ولما تشرب من المياه تتخدر من البرشام وتنام.
س: ومتى تحديداً بدأت فى ارتكاب الواقعة؟
ج: حوالى الساعة الحادية عشرة بالليل تقريباً ولما اتأكدت إن منال نامت هى والعيال، واستمرت الجريمة لحد الساعة 12:30.
س: وكيف تحديداً بدأت فى ارتكاب الواقعة؟
ج: أنا أخدت السكينة، وقمت بطعن منال فى رقبتها طعنتين.
س: وهل صدر من المجنى عليها ثمة استغاثة أو صحت من نومها تحديداً آنذاك؟
ج: لا هى مطلعلهاش صوت.
س: وهل واليت الاعتداء عليها باستخدام السكين آنذاك؟
ج: أيوة، أنا فصلت دماغها عن جسمها.
س: وماذا كان قصدك تحديداً آنذاك؟
ج: أنا كنت عاوز أقتلها وأتأكد أنها ماتت.
س: وهل قام أى من أبنائك بالاستيقاظ آنذاك؟
ج: لا.
س: وما التصرف الذى قمت به تجاه أبنائك آنذاك؟
ج: أنا لما الدم ضرب فى وشى لما قتلت منال بقيت مش حاسس بنفسى غير وأنا ماسك السكينة وبدبّح فى العيال.
س: وما الذى دعاك إلى ذبح أطفالك آنذاك؟
ج: أنا مكنتش حاسس بنفسى وأنا بعمل كدا.
س: وهل تأكدت من مقتل المجنى عليها منال ناجح إبراهيم وأبنائك الأربعة حسين ودعاء ومحمود وحنين آنذاك؟
ج: أيوة.
س: وكيف تأكدت من ذلك؟
ج: لأن أنا فصلت رأس كل واحد فيهم عن جسمه.
س: وما التصرف الذى بدر منك عقب تأكدك من مقتلهم جميعاً؟
ج: أنا جبت غطا وغطيتهم بيه ودخلت على الحمام وقلعت الهدوم اللى كنت لابسها لأنها كانت غرقانة دم واستحميت فى الحمام وغيّرت ولبست هدوم نظيفة.
س: وأين تحديداً قمت بالتخلص من السكين سلاح الجريمة آنذاك؟
ج: أنا رميتها على الأرض فى الصالة بعد ما قتلتهم.
س: وإلى أين تحديداً توجهت عقب ذلك؟
ج: أنا نزلت من البيت.
س: وهل شاهدت أى أحد أو تقابلت مع أى أشخاص آنذاك؟
ج: أيوة.
س: مَن تحديداً الذى تقابلت معه آنذاك؟
ج: أنا قابلت هويدا أخت نادية، زوجة عودة سرداح.
س: وأين تحديداً قمت بالتقابل مع المدعوة هويدا، وما الاسم الثلاثى لها؟
ج: أنا قابلتها قدام مدخل العمارة اللى فيها الشقة وهى اسمها تقريباً هويدا سالم عواد.
س: وما سبب قدوم سالفة الذكر تحديداً للعقار سكنك؟
ج: هى قالت لى إنها جاية لمنال علشان تبات علشان كانت زعلانة مع بنتها.
س: وكيف استبان لك ذلك؟
ج: لأن «منال» قالت لى إن «هويدا» هتيجى تبات عندنا علشان متخانقة مع بنتها.
س: وهل هناك أى حوار دار بينك وبين المدعوة «هويدا» آنذاك؟
ج: أيوة.. قلت لها استنى شوية برة البيت وطلعت مسكت إيدها وقلت لها نقرا الفاتحة على الخاين وابن الحرام وحكتلها إنى قتلت مراتى وهددتها بالقتل لو اتكلمت.
س: وماذا كان رد فعل المدعوة هويدا سالم عواد حيال ذلك؟
ج: هى قالت هى خاينة وتستاهل، إنما العيال ذنبها إيه، وانا قلت لها ده ذنب منال وعودة واللى عملوه.
س: وهل قامت المدعوة هويدا بالصعود إلى المسكن محل الواقعة آنذاك؟
ج: لا.
س: وما الذى حال دون ذلك؟
ج: أنا لما قلت لها كده قعدت تقول إن أم حسين «منال» اتغيرت واحنا حاسين إن لبسها وطريقتها وشكلها اتغير، إنما ذنب العيال إيه؟
س: وإلى أين تحديداً توجهت عقب ذلك؟
ج: أنا رحت على العمارة اللى فيها المهندس أبوالعلا.
س: وما الذى دعاك تحديداً للتوجه إلى ذلك العقار وما طبيعة العلاقة فيما بينك وبين من يدعى أبوالعلا، وما بياناته تحديداً؟
ج: أنا كنت عاوز مكان علشان أبات فيه للصبح وأنا عارف المهندس أبوالعلا من سنتين وهو شغال فى شركها اسمها الفتح للمقاولات، وأنا كنت بشتغل معاهم خفير فى الموقع اللى كانوا بيشتغلوا فيه فى هليوبوليس الشروق، وعارف إن هو واخد شقة مع مهندسين تانيين وبيباتوا فيها ومعرفش اسمه بالكامل إيه.
س: ومتى تحديداً غادرت سكن المدعو أبوالعلا؟
ج: أنا صحيت الساعة سبعة الصبح على تليفون من عودة سالم أخو «هويدا».
س: وما تحديداً مضمون تلك المكالمة الهاتفية التى وردت إليك من المدعو عودة سالم آنذاك؟
ج: هو قال لى إن الحكومة هتدوّر عليك، أنا هبعت لك علوش السواق ياخدك ويجيبك على الجبل، علشان تتدارى من الحكومة، وأنا قلت له ابعته لى علشان يوصلنى.
ولما جه السواق أنا طلبت منه إنه يودّينى محطة القطار فى رمسيس وفعلاً ودّانى على هناك.
س: وما الذى دعاك إلى التوجُّه إلى محطة قطار رمسيس آنذاك؟
ج: علشان أنا قلت أروح على سوهاج أجيب فلوس وأرجع على الصف أشترى سلاح بيها علشان أقتل عودة سرداح.
س: وهل استقللت القطار آنذاك؟
ج: أيوة.
س: وما كانت وجهة هذا القطار وموعده تحديداً؟
ج: هو قطر عادى رايح على سوهاج الساعة عشرة ونص صباحاً تقريباً.
س: ومتى تحديداً وصلت إلى مدينة سوهاج؟
ج: القطار وصل سوهاج حوالى الساعة 8 بالليل.
س: وهل تواصلت مع أى أحد من معارفك أو أقاربك حال وصولك إلى محافظة سوهاج؟
ج: أيوة.
س: وهل قمت بالتحدث مع شقيقك المدعو سامى محمد عبدالراضى آنذاك؟
ج: أيوة.
س: وما طبيعة الحوار الذى دار بينكما؟
ج: أنا قلت له إن أنا محتاج 3 آلاف جنيه ضرورى علشان مصاريف البيت، وهو قال لى إنه هيتصرف ويجيبهم لى.
س: وهل أخبرت أياً من المدعو أبوعوف جابر صبرى أو شقيقك سامى محمد عبدالراضى بارتكابك لواقعة قتل المجنى عليها منال ناجح إبراهيم وأولادك آنذاك؟
ج: لا.
س: وهل استجاب لك أى منهما وقام بإحضار المبلغ النقدى المطلوب آنذاك؟
ج: أيوة، هو سامى أخويا جه جنب المحطة وقابلته وكان معاه أبوعوف وإدّانى الفلوس ومشيوا على طول.
س: وإلى أين قمت بالتوجه عقب ذلك؟
ج: أنا رجعت على محطة قطار سوهاج.
س: ما الذى دعاك إلى الرجوع إلى محطة القطار؟
ج: علشان أرجع على مصر وأروح على الصف وأعرف أجيب سلاح وأقتل بيه عودة.
س: وهل تمكنت من العودة واستقلال القطار العائد إلى القاهرة؟
ج: لا.
س: ما الذى حال دون ذلك؟
ج: لأن أنا استنّيت قطار الساعة 12 بالليل علشان أركبه وأرجع بيه على القاهرة، وأنا فى المحطة كانت الحكومة مالية المكان، ولما ركبت القطار كانوا بيفتشوه.
س: ما التصرف الذى بدر منك حيال ذلك؟
ج: أنا نزلت من القطار علشان أطلع على الرصيف التانى وأخرج من المحطة قبل ما الحكومة تمسكنى.
س: وهل تمكنت من الهروب من محطة القطار آنذاك والفرار من الشرطة؟
ج: لا.
س: ما الذى حال دون ذلك؟
ج: علشان أنا وأنا خارج من المحطة فيه اتنين أمناء شرطة مسكونى وسألونى على البطاقة، وأنا قلت لهم أنا مش معايا بطاقة.
س: وهل قام أى من رجال الشرطة بضبطك آنذاك؟
ج: أيوة.
س: وما الذى دعاهم لضبطك؟
ج: علشان قلت لهم أنا مش معايا بطاقة، ولما سألونى انت وراك إيه؟ أنا قلت لهم إن عندى حكم إعدام وهربان من مصر علشان أنا قتلت مراتى وعيالى فى الشروق.
س: وما الذى دعاك إلى الاعتراف بذلك إلى القائمين بضبطك؟
ج: ماعرفش بس أنا كنت متأكد إن الحكومة اللى فى المحطة دول بيدوّروا عليّا.
س: وما التصرف الذى بدر من القائمين بضبطك عقب ذلك؟
ج: همّا أخدونى على الضباط اللى كانوا موجودين فى المحطة وسلمّونى ليهم وأنا قلت لهم على حكايتى كلها.
س: هل لديك اسم شهرة؟
ج: أيوة، أنا لى اسم شهرة «أبوحسين» ويعرفوا إن اسمى «أحمد».
س: هل لديك أى سوابق أو جرائم مماثلة؟
ج: أيوة، أنا قتلت واحد قبل كده وواخد حكم إعدام.
س: أنت متهم بقتل كل من المجنى عليهم: عمداً مع سبق الإصرار بأن بيَّتَّ النية وعقدتَ العزم على التخلص منهم وقتلهم، وقمتَ بتخديرهم باستخدام مادة مخدّرة «عقار طبى» مخصص لذلك، وأعددت سلاح الجريمة «سكين» قمتَ بشرائه لهذا الغرض، وعقب قيامك بتخديرهم باستخدام المادة سالفة البيان، قمتَ باستخدام السكين فى ذبحهم مُحدِثاً بهم الإصابات الموصوفة تفصيلياً بالمناظرة، والتى أودت بحياتهم، قاصداً من ذلك قتلهم على النحو المبين بالأوراق.
ج: أيوة أنا فعلاً اللى قتلتهم.
س: كما أنك متهم بإحراز مادة مخدرة «عقار طبى» فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً على النحو المبين بالتحقيقات.
ج: أيوة أنا اشتريت المنوم ده من الصيدلية علشان أخدّرهم به وأقتلهم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.. (تمت أقواله وتوقّع منه).