66 قتيلا وعشرات الجرحى في انفجار أنبوب نفطي بالمكسيك
انفجار المكسيك
لقي ما لا يقل عن 66 شخصا مصرعهم، وأصيب نحو سبعين آخرين في حريق نشب الجمعة بسبب انفجار أنبوب نفطي في ولاية هيدالغو المكسيكية، وفقا لما صرح به السبت عمر فياض حاكم الولاية.
وأشار فياض إلى الاشتباه في وقوع أعمال تخريب في الأنبوب النفطي، ما أدى إلى انفجاره، وتعاني المكسيك من أزمة كبيرة بسبب سرقة النفط وبيعه في السوق السوداء.
وشهدت ولاية هيدالغو الواقعة في شمال مدينة مكسيكو سيتي انفجارا ضخما في أحد خطوط الأنابيب النفطية، ما أدى إلى مقتل 66 شخصا على الأقل وإصابة نحو 76 آخرين.
ويبدو أن الأنبوب النفطي المعني قد تعرض سابقا إلى أعمال تخريب على أيدي من يشتبه بأنهم لصوص وقود ينتشرون في وسط المكسيك.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المكسيكي ألسنة اللهب تتصاعد إلى السماء تلاها تصريح لعمر فياض حاكم الولاية بشأن خدمات الطوارئ التي سجلت مقتل 21 شخصا متفحمين وإصابة ما لا يقل عن 71 آخرين، في وقت سابق الجمعة ثم ارتفعت الحصيلة السبت لتصل إلى 66 قتيلا.
وقبل منتصف الليل الجمعة بقليل، قال وزير الأمن العام ألفونسو دورازو إن الحريق قد تم إخماده وإن الحكومة ستحتاج إلى وقت لتحديد عدد القتلى النهائي.
وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قد بدأ حملة كبيرة للقضاء على ظاهرة تفشي سرقة الوقود التي قالت الحكومة إنها كلفت البلاد أكثر من ثلاثة مليارات دولار العام الماضي.
وعبر الرئيس المكسيكي عن قلقه على "تويتر"، وقال إنه يريد من "الحكومة بأكملها" مساعدة الناس في موقع الحادث.
ويعد الحادث واحدا من أسوأ تلك الحوادث في التاريخ الحديث في بلد تعرضت شبكة خطوط أنابيب النفط والغاز فيه للمئات من عمليات التخريب بغرض السرقة.
وقال فياض على تويتر "أدعو الناس كلها إلى عدم التورط في سرقة الوقود، بصرف النظر عن أنها غير قانونية فهي تعرض حياتكم وحياة عائلتكم للخطر".
ويقع خط الأنابيب الذي تعرض للتخريب بالقرب من مصفاة تولا التابعة لشركة النفط الوطنية بيتروليوس مكسيكانوس "بيمكس"، التي قالت إن الانفجار ناجم عن سرقة للوقود.