خُذ الحكمة من «أحمد»: اللى أوله تطوع.. آخره سياحة وأفلام وثائقية
«أحمد» أثناء سفره لإحدى الدول الأفريقية
قرر أن يقضى أوقات فراغه فى أعمال تطوعية يحبها ويفضلها، عشقه للسفر والتصوير الفوتوغرافى سهّل عليه القيام بتلك المهمة، على مدار الـ3 سنوات الماضية، استطاع أحمد ضيوف، الشاب السكندرى، أن يزور 6 دول أفريقية، من خلال مشاركته فى مشاريع تطوعية لبعض المؤسسات الخيرية هناك: «تجربة غيرت كتير فى ثقافتى، وقدرت من خلالها أساعد ناس كتير».الكونغو، أوغندا، كينيا، تنزانيا، تشاد وإثيوبيا، هى الدول التى زارها «أحمد» وقام بمهام خيرية على أراضيها، بالإضافة إلى عمله فى تصوير بعض الأفلام الوثائقية عنها: «كل دولة ليها ثقافة مختلفة تماماً عن التانية.. تشاد حسيت إنها شبه الصعيد جداً، وتنزانيا زى الجزر الاستوائية». «على حُب الخير اتجمعنا»، جملة تلخص رحلة «أحمد» فى العمل التطوعى، والمساعدة فى تنفيذ مشروعات مختلفة، منها بناء آبار لتوفير المياه، تسديد بعض الديون عن المسجونين، بالإضافة إلى المساهمة فى تمويل مشروعات تعليمية وصحية: «كل سفرية استغرقت تقريباً 10 أيام، لكن حفرت جوانا ذكريات ماتتنسيش».دولة تنزانيا من أكثر البلدان التى أستمتع فيها على الصعيد السياحى أيضاً: «لو حد حابب يروحها سياحة هى مش مكلفة على الإطلاق، تعتبر مالديف أفريقيا، فيها جزر ونباتات استوائية، والتنقل من مدينة إلى أخرى بيكون عن طريق قارب».حب «أحمد» للتصوير جعله يوثق كل مشهد يراه بالتقاط كثير من الصور: «جزء من شغلى، وباقدمه للشركات اللى باتطوع فيها.. أحلى حاجة فى التجربة إنى بافيد غيرى، وفى نفس الوقت باعمل حاجة باحبها، وكمان هواية بتخلينى مبسوط».