"غرب النيل" بقنا تطالب بحل أزمة نقل وفيات الخارج إلى مطارات الصعيد
جانب من الاجتماع
وجهت جمعية غرب النيل للتنمية الشاملة بقنا، نيابة عن أكثر من 300 ألف مواطن، نداء استغاثة للمسئولين، وعلى رأسهم وزير الطيران المدني، بحفظ كرامة موتى الصعيد وتخفيف المعاناه عن أهاليهم، لمراجعة قرار وقف نقل جثامين المتوفين خارج البلاد إلى مطارات الصعيد، واقتصار النقل على مطارات القاهرة والإسكندرية.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية التى تضم قرى غرب النيل بمركز قنا، والذى شارك فيه ممثلون عن كل القرى التابعة للجمعية.
وأوضح بيان الجمعية، أن منع مطارات الصعيد من نقل جثامين الموتى يسبب معاناة شديده لأهالى المتوفين، فضلا عن المعاناة النفسية لفقدان أبنائهم في الغربة، وهو ما يستدعى أن تقف الدولة بجانب أبنائها فى مثل هذه الحالات الإنسانية وأن إكرام الميت دفنه.
وأشار عمر حمادة، المدير التنفيذى للجمعية، إلى أن هناك حالة استياء شديده بين أبناء الصعيد من هذا القرار غير المدروس ويحتاج إلى مراجعه عاجلة رحمة بأهالى الصعيد، متسائلا، "كيف يعقل أن يذهب أبناء الصعيد إلى مطار القاهره في رحلة تستغرق في المتوسط 20 ساعه ذهابا وإيابا، إضافة لفترة إنهاء الإجراءات التي تتم في الدوله التى حدثت بها حالة الوفاة؟".
وأضاف ياسر عبداللاه، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن القرار صدر دون أي دراسة للمسافة أو المعاناة والتكاليف التي يتحملها أهالي محافظات الصعيد، رغم أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي من قبل، حيث كانت طائرات شركة مصر للطيران تنقل جثامين المتوفين إلى مطارات الأقصر أو أسيوط، وهو ما كان يخفف جزءا من المعاناة عن الأهالي، داعيًا الوزير إلى النظر بعين الرحمة إلى القرار الذي يسبب معاناة شديدة للأهالي.