محامي "مليكة "يطالب بإعادة الدعوى للنيابة العامة
الطفلة مليكة
بدأت أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفلة "مليكة"، في محكمة جنح أول أكتوبر، وهم سائق أتوبيس المدرسة ويدعى "حسن. م"، المتسبب في واقعة مصرع الطفلة "مليكة" بجوار الحضانة الخاصة بها بمدينة 6 أكتوبر، والمشرفة.
وطالب محامي أسرة الطفلة "مليكة"، بإعادة الدعوة للنيابة العامة لإعادة تكيفها والقتل بالامتناع، موضحا بالتفاصيل أنه عندما اصطدمت الطفلة بالأتوبيس لم تمت على الفور ولكنها كانت على قيد الحياة لمدة 30 دقيقة ومدير المدرسة انتظر طيلة هذا الوقت لحين طلب أتوبيس آخر لوصول الطفلة للمستشفى، مشيرا إلى أن أتوبيس المدرسة كان بدون لوحات معدنية وغير مرخص.
كانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنح لمحاكمتهم فيما هو منسوب إليهم من تهمة القتل بالخطأ بعد إنهاء التحقيقات، واكتمال أدلة الثبوت في القضية.
وكشفت التحقيقات أن الطفلة "مليكة"، عقب نزولها من أتوبيس المدرسة وأثناء عبورها طريق الاتجاه الآخر عاجلها سائق الأتوبيس الخاص بمدرستها بالتحرك ما أسفر عن اصطدمها بها وسقوطها أسفل عجلاتها ما أدى إلى وفاتها.
وتسلمت النيابة نتائج تفريغ الكاميرات المراقبة بمحيط الحادث، والتي سجلت الواقعة ووجهت تهمة القتل الخطأ لسائق الأتوبيس، الذي قال في تحقيقات إنه لم يشاهد لحظة عبورها من أمامه، كما وجهت ذات التهمة لمشرفة الأتوبيس.
ومن جانبه، طالبت جدة الطفلة مليكة مديرة مدرسة "خاصة" بمحاكمة رئيس مجلس إدارة مدرسة الطفلة وهي (رضوي الحديثة) بتهمة قتل الطفلة عمدا مبررة أسباب اتهامها. وكان ذلك بسبب توجيه لسائق الحافلة والمشرفة بتأجيل إنقاذ الطفلة لحين تغير الحافلة لأنه بدون لوحات معدنية، ومثبت ذلك في فيديو الواقعة، فضلا عن تعيين مسؤولين عن الأطفال دون المستوى المطلوب لتلك الوظيفة بقصد التوفير وزيادة الأرباح.