بعيدا عن ياسمين عبدالعزيز وريهام حجاج.. تعرف على محمد حلاوة "بطل الصورة المقطوعة"
محمد حلاوة
ظهور قليل يكاد يكون معدوم على الساحة الفنية أو الإعلامية، لا يعرف الكثيرون اسمه سوى باعتباره رجل أعمال وزوج فنانة شهيرة، سنوات طويلة قضاها في الظل قبل أن يخرج للنور، ويكون مثار تساؤلات القاصي والداني؛ عندما اكتملت الصورة التي كشفت فيها الفنانة ريهام حجاج عن هويته، لتكون الصورة الأولى التي تجمع رجل الأعمال محمد حلاوة بزوجته الجديدة ريهام حجاج، بعد انفصاله عن ياسمين عبدالعزيز بعد زواج دام ما يقرب من 17 عامًا.
تخرج محمد نبيل حلاوة الذي ينتمي لأسرة ثرية تقطن في حي المعادي، من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، نقطة البداية في حياة رجل الأعمال المصري المتخصص في الصناعات الغذائية من منتجات الألبان والعصائر، يمتلك عدد من الشركات والعلامات التجارة الشهيرة، من بينها 4 مصانع كانت البداية مع مصنع بست تشيز لمنتجات الألبان عام 1995، ثم مصنع "بست تشيز" قليوب لمنتجات الألبان عام 1997، مصنع "النور لصناعة منتجات الألبان" تم إنشاءه عام 2004، مصنع "بست أوف فرانس" لصناعة منتجات الألبان عام 2007، وذلك إلى جانب شركة متخصصة في مشروعات السياحية والترفيهية، وتجمعه صلة قرابة مع زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.
في 2014، أقام عدد من العاملين في المجموعة المملوكة لـ"حلاوة"، 3 دعاوى قضائية ضده، مطالبين فيها بمستحقاتهم على مدار عدة سنوات، من أرباح الشركة التي لم يحصلوا منها على شيء، منذ بداية عملهم من سنوات، وتضمنت الدعوى أن رئيس الشركة؛ هددهم بالفصل في حال مطالبتهم بالأرباح، أو النقل التعسفي، رافضًا حتى أنَّ يدفع الحد الأدنى من الأرباح، رغم أن الشركة الواحدة بحسب ما قاله محامي المدعين، تحقق ما يقرب من 700 مليون جنيه سنويًا.
في 2016، تبرع رجل الأعمال محمد حلاوة بـ8 ملايين جنيه لصندوق "تحيا مصر"، في لقاء جمعه بالمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، في ذلك الوقت، بحضور عمرو الجارجي وزير المالية.
دخل اسم رجل الأعمال دائرة الضوء على الساحة الفنية، عندما اقتران بالفنانة ياسمين عبدالعزيز عام 2001، بعد انتشار خبر زواجهما رغم كونه متزوج من سيدة تدعى "داء فوزي" ولديه منها أولاد، وهو ما أثار انتقدات واسعة ضد الفنانة الشابة في ذلك الوقت، ولم تستمر العلاقة مع الزوجة الأولى طويلًا حتى انتهت بالطلاق.
كان التعارف بينه وبين "ياسمين" عندما كانت مرشحة لتقديم حملة إعلانية لأحد شركاته، رغم عدم اكتمال الاتفاق حدث ما وصفته في أحد حوارتها السابقة بـ"الإعجاب المتبادل" والذي تحول بعد ذلك إلى "حب حقيقي"، على حد تعبيرها، وكانت نتاج تلك العلاقة قتاة تدعى "ياسمين" على اسم والدتها، وولد "سيف الدين".
في عام 2003 اتهم محمد حلاوة، زوجته السابقة ولاعب الإسكواش والفنان أحمد برادة بمحاولة قتله، وذلك بعد تعرضه للضرب وطعنات على أيدي مجهولون خلف النادي الأهلي في مدينة نصر بالقاهرة، واعترضوا طريقه وأنزلوه من سيارته وانهالوا عليه ضربًا؛ ما تسبب في إصابته بارتجاج في المخ، بالإضافة إلى كسور وجروح متفرقة في جسده نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة، وتابعت نيابة مدينة نصر التحقيقات في تلك الواقعة، وصرح حينها إلى أنه في خلاف شديدة مع طليقته وصلت إلى تهديدات بالقتل.
ووقتها، قال الفنان أحمد برادة في لقاء صحفي، أنَّه بصدد رفع دعوى تشهير ضد "حلاوة"، عقب انتهاء التحقيقات، بسبب ما وصفه بـ"توجيه اتهام دون دليل تسبب في التشهير بي وبسمعة عائلتي"، وعن المشاكل بينه وبين "حلاوة".
وذكر "برادة"، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط": "حادثني على هاتفي الجوال، وأخذ يكيل لي الاتهامات بأنني تحدثت عن ياسمين عبدالعزيز في ـحد الحوارات التي كنت قد أجريتها لإحدى المجلات الفنية، ووصل الأمر إلى تهديدي بالقتل فأبلغت الشرطة وحررت محضرًا، وعندما علم بذلك محمد حلاوة ومحاميه حررا ضدي محضرًا بقسم شرطة مصر القديمة اتهموني فيه بأنني تعديت عليهم في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً؛ رغم أنني في ذلك الوقت كنت أدلي بشهادتي أمام وكيل النيابة في المحضر الذي حررته ضدهما، واستمع رجال الشرطة إلى التهديدات والسب الذي تعرضت له من خلال التليفون خلال تحريري للمحضر بقسم الشرطة".