مؤلفات «ديستوفيسكى» والكتب الخارجية والدينية الأكثر مبيعاً بمهرجان «الأزبكية»
إقبال جماهيرى على المهرجان للاستفادة من العروض
منذ لحظة انطلاق مهرجان الكتب الخاص بهم، والزحام ملأ جنبات سور الأزبكية، وتحولت حالة الحزن وخيبة الأمل التى كانت مسيطرة على البائعين قبل أيام، بسبب عدم مشاركتهم فى معرض الكتاب المقبل بمنطقة التجمع الخامس، إلى فرحة وحماس، مرحبين بالزائرين الذين يتوافدون على المعرض ليلاً ونهاراً، ليستفيدوا من العروض المختلفة.
أصحاب المكتبات: فوجئنا بالإقبال الكبير.. والتنوع جذب الزبائن
أعمال الكاتب الروسى ديستوفيسكى والكتب الدينية والمدرسية الخارجية هى الأكثر مبيعاً حتى الآن، وفقاً لتأكيدات أصحاب مكتبات سور الأزبكية، ومنهم أشرف عبدالفتاح، الذى يستقبل الزبائن بابتسامة مشرقة، خاصة أنه لم يتوقع الإقبال الكثيف على المعرض خلال الأيام الأولى منه: «بنخدم الزبون فى رحلة بحثه عن الروايات القديمة، صراحة ماكانش الإقبال كبير فى الأول، وأعتقد الأعداد هتتضاعف الأيام الجاية مع بداية الإجازة».
يسترجع أشرف كثيراً من الذكريات التى تربطه بمعرض الكتاب فى أرض المعارض بمدينة نصر: «الواحد كان بيستنى فترة المعرض لأنها بتبقى زى العيد بالنسبة لينا، لكن مهرجان الأزبكية السنة دى عوّضنا عن عدم المشاركة فى الدورة الخمسين».
يتخصص «أشرف» فى بيع الروايات وكتب الفن والديكور: «الروايات أكتر حاجة بتتباع عندى، وتُعتبر أعمال الكاتب الروسى ديستوفيسكى من أكثر الكتب مبيعاً»، وتتراوح أسعار الروايات بين جنيه و20 جنيهاً: «مهرجان التخفيضات هو أكتر حاجة مشجعة الزبائن إنهم يستمروا على التوافد، وده اللى هوّن عليا غيابنا عن معرض الكتاب».
الكتب الخارجية هى الأكثر مبيعاً لدى حربى حسن، صاحب مكتبة، منذ بداية المهرجان: «الناس بتستعد للترم التانى من دلوقت، والكتاب هنا عليه تخفيض وبيتباع بنص التمن».
يحكى «حربى» عن علاقته بسور الأزبكية: «أنا مولود فيه، وبقالى 25 سنة بشارك فى المعرض. الإقبال على المهرجان حالياً منقطع النظير وغير متوقع بالمرة، فيه ناس كانت متعودة تيجى لنا مخصوص فى معرض الكتاب، ولما قررنا إننا مش هنشارك جم لينا مهرجان سور الأزبكية».
التنوع فى الكتب المعروضة داخل سور الأزبكية هو السبب فى ازدحام المهرجان على هذا النحو، بحسب «حربى»: «الناس مش لاقية مكان تقف فيه من الزحمة».
نفس حالة الفرحة عبّر عنها أحمد نصير، بائع كتب بسور الأزبكية، الذى لاحظ إقبال الزبائن على شراء الكتب الدينية: «مؤلفات الشيخ الغزالى، الرحيق المختوم، وقصص الأنبياء، أكتر كتب بتطلب منى، على عكس السنين اللى فاتت، كان الإقبال على الروايات بس».
تتراوح أسعار الكتب لدى «نصير» بين 5 جنيهات و35 جنيهاً: «كله عليه تخفيض، ودى أكتر حاجة جذبت الزباين».