"أمير الجيوش".. شارع يتحدى الصين في تصنيع عربات الطعام
شارع أمير الجيوش
قال أحمد حرب، أحد أصحاب ورش تجهيزات المطاعم بشارع أمير الجيوش بمنطقة باب الشعرية، إنه يعمل بهذه المهنة منذ عام 2002 من خلال تصنيع وتجهيز عربات الأكل وأيضا الكرفانات التي تعتبر مطاعم كاملة متنقلة، مشيرا إلى أنهم ينفذون أي تصميم لأي عربة طعام يختاره الزبون.
وأضاف خلال برنامج "الأتوبيس" للإعلامي حسين معوض والمذاع على الفضائية المصرية، أن الصين حاولت محاربة تلك الصناعة من خلال تصنيعها لبعض العربات ليتم توريدها على شكل أجزاء وتجميعها في مصر ولكنها فشلت لاختلاف أذواق المصريين ومتطلباتهم، موضحا أن المواد الخام الخاصة بتصنيع العربات جميعها يتم استيرادها من الخارج ليتم تصنيعها في مصر.
فيما قال كمال عبدالفتاح، أحد أصحاب ورش تصنيع عربات الطعام: إنهم متخصصون في كل ماله علاقة بـ"الاستيل" مثل البوابات والشبابيك وأيضا عربات الطعام بجميع أنواعها وأيضا مفارم اللحوم، موضحا أن شارع أمير الجيوش كان يشتهر بأعمال النحاس حتى بدأت صناعة عربات الطعام منذ حوالي 12 عاما فقط.
وطالب عبدالفتاح الحكومة بمساعدة الورش في الحفاظ على هذه المهنة وعدم اندثارها كمهنة النحاسين التي انتهت بسبب المنتجات الصينية التي غزت السو المصرية عن طريق الدعم المالي وأيضا توفير الماكينات الحديثة لهم إن أمكن، مشيرا إلى أن أهم منتجاتهم هي عربات الأكل كالفول والطعمية والشاورما والفيشار وغلايات المياه السخنة الخاصة بالمقاهي وشوايات الفراخ والكباب أيضا، موضحا أن أسعار المنتجات على حسب الخامات والتصميمات المطلوبة وتبدأ من 2000 جنيه حتى 5000 جنيه.