مجلس أممي يعقد جلسة استثنائية حول إفريقيا الوسطى الاثنين المقبل
أعلن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، انعقاد دورة استثنائية في 20 يناير الجاري لبحث الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى والمعلومات المستكملة عن حالة حقوق الإنسان في هذا البلد الإفريقي.
وذكر المجلس في بيان، أنه توجد حالة متقلبة للغاية في جمهورية إفريقيا الوسطى مصحوبة بموجة من انتهاكات حقوق الإنسان متواصلة منذ شهر ديسمبر الماضي على الرغم من تراجع الاشتباكات قليلا في الأيام الأخيرة، مؤكدا أن أعمال العنف المتبادل بين الطوائف الدينية لا تزال متواصلة بشكل متفرق، موضحا أن كل فريق يدعي إنه ينتقم من الآخر في دوامة لا يبدو لها نهاية مخلفة العديد من القتلى والجرحى فضلا عن المشردين والنازحين واللاجئين.
وأضاف أن الانتهاكات واسعة النطاق تشمل القتل خارج نطاق القضاء والعنف الجنسي والتشويه وحالات الاختفاء القسري وسوء المعاملة والاغتصاب والاستهداف المتعمد للمدنيين على أساس دينهم بما في ذلك حرق مسجد وقتل وتشويه العديد من المسلمين، وفق لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، قد حذرت في وقت سابق أنه على الرغم من بعض جهود المصالحة المهم في العاصمة بانغي، إلا أن الوضع يبقى متفجرا وخطيرا للغاية بل أن عدم التدخل ينذر بشن مزيد من الهجمات وانتهاكات واسعة النطاق مثل تلك التي وقعت في الخامس من ديسمبر الماضي .