الصيدلي المعتدى عليه من بلطجية «عبيد»: أنصار «النقيب المعزول» اعتدوا عليَّ بـ«كتر» و«شومة»
بودي جاردات يمنعون الأعضاء من دخول النقابة
تواصل «الوطن» نشر الحلقة الثانية من انفرادها بقضية البلطجة المتهم فيها محيى عبيد، نقيب الصيادلة المعزول، المعروفة بأحداث عنف «2 أكتوبر» الماضى والتى يحاكم فيها «عبيد» وأتباعه أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار عمرو فهمى وسكرتارية محمد على، بتهم استعراض القوة والتحريض على اقتحام مرفق عام وهو نقابة الصيادلة وحيازة أسلحة بيضاء أدوات عنف «عصى وشوم».
وتتضمن الحلقة أقوال الصيدلى إسلام عبدالفاضل، فى حضور المحاميين محمد أبوالعلا ومحمد إسماعيل، المستشارين القانونيين للصيادلة، واعترف بتعرضه للضرب بتحريض من محيى عبيد بقوله: «كان عددهم أربعة أشخاص ودول اللى جم ناحيتى أنا بس وكان معاهم واحد فى إيده كتر واحد فيهم ضربنى بالشومة وتقريباً جت فى راسى وبعد كده لقيت الضربات نزلت عليا ماعرفش من مين بالظبط بس اللى كان معاه الكتر ضربنى فى رقبتى بيه».
وقال الصيدلي المجني عليه أمام النيابة، "اللى حصل أننى أعمل دكتور صيدلى، ولى اهتمامات بما يجرى داخل نقابة الصيادلة، وقمت بالترشح مرة واحدة ولم يحالفنى الحظ فى الفوز فى انتخابات أعضاء مجلس النقابة وأنا موجود بصورة مستمرة داخل مقر النقابة الكائن فى 6 ش الحديقة بجاردن سيتى تمهيداً للانتخابات المقبلة".
وأضاف "خلال وجودى لاحظت أن هناك خلافات داخل نقابة الصيادلة بين السيد النقيب وبين أعضاء مجلس النقابة والكلام ده نشأ من فترة تقريباً شهر يناير اللى فات وده كان بسبب مخالفات وأخطاء كان بيقوم بيها السيد النقيب وتطورت الأحداث إلى أن تم عمل جمعية عمومية غير عادية وتم تجميد نشاط النقيب وإيقافه عن العمل".
وتابع "قابل هذا قيام السيد النقيب محيى عبيد بعمل جمعية عمومية غير عادية وقام بعزل مجموعة من أعضاء مجلس نقابته واستمر الوضع ده فترة، وبخصوص موضوع تأمين النقابة ابتدينا نلاحظ وجود عدد من أفراد الأمن التابعين للنقيب محيى عبيد وكانوا موجودين بصفة مستمرة والناس دى حاولوا أكتر من مرة منع زملائنا الصيادلة من الدخول لمقر النقابة".