"مذيعي الميري".. طارق علام "أمن مركزي" وأبوحفيظة "عمليات خاصة" وشلبي "أحوال مدنية"
"لو فاتك الميري اشتغل إعلامي"
طارق علام وأكرم حسني ومدحت شلبي
اختاروا تغيير وجهتهم من السلطة الأولى "التنفيذية" إلى السلطة المسماة مجازا بـ"الرابعة" دون مبالاة بالهبوط بدرجتهم في السلم الاجتماعي إلى مرتبة أقل، فهولاء بحكم تعليمهم عرفوا أن مهمة وخصوصية مهنة الإعلام لا تقل أهمية ووطنية عن دورهم في أمن الوطن.
"الوطن" ترصد في التقرير سيرة 3 ضباط شرطة تركوا العمل الأمني واتجهوا للعمل كمذيعين:
طارق علام:
تخرج الإعلامي طارق علام من كلية الشرطة وانتقل للعمل في قطاع الأمن المركزي حتى تم نقله لقطاع العلاقات العامة والإعلام وحصل على بكالوريوس الإعلام ثم دبلومة فى الإعلام، وسجل ماجستير فى الإعلان البيئي أثناء خدمته كضابط شرطة.
وقال علام، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "بدأت رحلتي مع الإعلام من خلال برنامج المواجهة، وعملت كلام من دهب وأنا ضابط وسيبت الشرطة بعد نجاح (كلام من دهب) وكنت برتبة رائد".
وأوضح علام أن برنامج المواجهة، الذي قدمه عبر شاشة التلفزيون المصري وكان يتحدث عن الجرائم، تسبب له في مشاكل كثيرة، "عمل لي مشاكل كتير قوى، والعربية بتاعتي اتحرقت وحصل لي مشاكل كتير، وتعرضت لمحاولة اغتيال بسبب حلقة عن تاجر مخدرات معروف أذعناها".
أكرم حسني:
لا يعرف الكثيرون أن الفنان الكوميدي أكرم حسني خريج كلية الشرطة وعمل ضابطًا في قطاع العمليات الخاصة واستقال من الشرطة وهو برتبة نقيب.
حصل أكرم حسني على ليسانس الحقوق والعلوم الشرطية بعدما درس لسنوات في كلية الهندسة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ثم التحق بالشرطة وحصل وهو ضابط على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، كما حصل على دبلومتين في العلاقات العامة، تمهيدا لانتقاله للعمل الإعلامي، وقدم عددا من البرامج بشخصيته الشهيرة "سيد أبوحفيظة".
مدحت شلبي:
يعتبر الكابتن مدحت شلبي هو أشهر معلق رياضي مصري حاليًا، وهو ضابط شرطة سابق وكان لاعبا في اتحاد الشرطة الرياضي، وكان يلعب الكرة أثناء خدمته في أقسام الشرطة بالجيزة.
ولعب شلبي كرة القدم ضمن فريق اتحاد الشرطة الرياضي إلا أن موهبته لم تكن كبيرة.
التحق بكلية الشرطة وتخرج منها وعمل ضابطا، وتدرج شلبي في المناصب بوزارة الداخلية، حتى وصل إلى منصب مساعد رئيس قطاع الأحوال المدنية وتقاعد شلبي من الشرطة برتبة لواء.
وروى "شلبي"، أثناء لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، "كنت أذهب القسم بحقيبة الرياضة، وكان المأمور مضطرًا أن يوافق على تمريناتي، وطلب تبديلي، ولكن الداخلية رفضت"، مؤكدا أنه كان من أوائل دفعته في كلية الشرطة.