محمد صلاح
ابتعد محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، عن "السوشيال ميديا" لفترة، بشكل مفاجئ، وسط تساؤلات عدة من جماهيره حول السر وراء انسحابه.
وعاد نجم ليفربول إلى ساحة السوشيال ميديا اليوم بمقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أظهر خلاله كيفية بحث جمهوره عنه ومحاولة إرضائه وتقديم الهدايا له بطرق وأفكار مميزة، وبدوره أظهر لهم رد فعله نحو الهدايا التي قدموها له.
فكر العديد من محبي محمد صلاح في طريقة جديدة لكي يتواصلوا معه بهدايا مميزة، قائلين "السوشيال ميديا حاجة كويسة جدا لكنه مش هنعرف نوصل له، قعدنا نفكر هنعمل له إيه بس الفكرة مش هتعمل إيه الفكرة في رد الفعل".
فبعد تفكير طويل قررت "نورين حماد" أن تراسل الشركات التي تعاقد معها محمد صلاح والنوادي والفانز وأرسلت له "تيشرته" الخاص في لوحة زجاجية مبروزة.
أما "هاني جمال مجرد" فوجد أنه من السهل أن يقدم له العديد من الهدايا إلا أنه كان متخوفاً من رد الفعل حولها "أنا هعمل إيه لمحمد صلاح مش في التنفيذ لكنه صعب في رد الفعل".
وصمم محمد خالد صورة مجسمة لمحمد صلاح مكونة من 11 ألف قطعة ورقية وحاول أن يرسلها له، كما نحت له منصور أحمد فتح الله تمثال وكان يأمل أن يسلمه له بنفسه إن أمكن.
فعندما وصلت لصلاح الهدايا انبهر بها وظهرت الفرحة على ملامح وجهه مرة أخرى قائلاً "قد إيه نفسي أكسر الإزاز عشان ألمسها.. 11 ألف ورقة ده خد وقت أد إيه عشان يعملها.. ده تقريباً أكتر تمثال اتعمل شبهي".
وأضاف صلاح "كلها حاجات حلوة بعد اللي عملتوه هابعت لكم حاجة بسيطة أتمنى إنها تعجبكم" فالتقط صورة له مع كل هدية وقام ببروزتها بإطار زجاجي مع هدية أخرى وأرسلها لأصحاب الهدايا التي وصلته.
وبدورهم لم يتوقع محبو محمد صلاح الذين أرسلوا له الهدايا أن تصله فانتابتهم موجة بكاء ولم يكن أمامهم سوى أن يشكروه قائلين "واو، ده بجد ولا فوتوشوب.. حاجة غالية أوي".
تعليقات الفيسبوك