أمر مستحيل أن يرى شخص شخصًا آخر أمامه وهو يخترق أحد الجدران في الواقع، وكأنه خيال أو شبحًا ما، ولكن عندما تأتي تلك الرواية على لسان أحد المشاهير، حيث يروي أنه رأى بالفعل شخصًا يخترق جدار ما أمامه، حينها تأخذ الرواية مصداقية كبيرة، وشهرة واسعة، ليثار الشغف بعد ذلك في نفوس الجماهير لمعرفة ما القصة الحقيقية خلف ذلك الأمر الغريب.
وبالفعل هذا ما روته الفنانة مها أبو عوف خلال لقاء لها من قبل، في برنامج تليفزيوني بإحدى القنوات الفضائية، وروت "مها" قصة شبح الخواجة "شيكوريل" الشهير، الذي كان يسكن داخل فيلتهم بأحد أحياء الزمالك، قبل شراء والدها لتلك الفيلا، حيث أن "شيكوريل" قتل داخل الفيلا خلال سكنه بها هو وعائلته، ثم توفيت بها زوجته وابنه أيضًا.
وقالت "مها" أن والدتها كانت ترى شبحًا يظهر بشكل دائم داخل أرجاء الفيلا، حيث يحمل دائمًا بين يديه مصباحًا أو شمعة مضيئة، وأضافت أن والدها الفنان، أحمد شفيق أبو عوف، كان دومًا لا يصدقها ويفسر لها الأمر أنه مجرد هلاوس.
وأضافت أن الأمور ظلت هكذا، إلى أن رأت هي وشقيقتها "منى"، أحد أصدقاء شقيقهم الكبير الفنان عزت أبو عوف، وهو يدخل بجسده كاملًا داخل أحد جدران المنزل، أثناء قضائه تلك الليلة بمنزلهم مع صديقه "عزت"، قائلة: "لاقيناه طالع من الحمام وماسك لمبة في إيده، ففضلنا باصين عليه، لحد ما لاقيناه دخل فعلا جوا الحيطة"، حيث تنكر "شبح شكوريل" في جسد صديق "عزت" في تلك الليلة.
وفي إحدى حلقات برنامج "صاحبة السعادة"، أكدت الفنانة إسعاد يونس بعض المواقف الغريبة والمخيفة التي كانت تحدث بالفعل لأفراد العائلة، وذلك وفقًا للروايات السابقة التي سردها الفنان عزت أبو عوف وشقيقاته الأربع، فقالت: "مرة كان والدهم الملحن أحمد شفيق أبو عوف، كان بيلحن نغمة على البيانو ونسي يسجلها، فقام يعمل شاي ورجع، وقعد يحاول يفتكر النغمة ويدندنها، فاتصفرتله وسمع حد بيصفرهاله، ده غير مواقف تانية كتيرة".
تعليقات الفيسبوك