النجار: زيارة ماكرون للأزهر رسالة للشعبين الفرنسي والمصري
شيخ الأزهر
قال الدكتور عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن زيارة الرئيس الفرنسي للأزهر الشريف مهمة لكلا الطرفين المصري والفرنسي.
وأوضح "النجار"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كان من الدارسين في فرنسا وقضى بها فترة كبيرة من شبابه، وبالتالي لها وضع خاص بالنسبه له.
وأضاف "النجار"، أن تلك الزيارة مهمة جدا وتثبت لأي جهة مهما كانت أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تواجه الفكر المتطرف الذي يجتاح العالم كله إلا من خلال قبلة العالم والعلماء والفكر الوسطي المنهجي وهو الأزهر الشريف، إضافةً إلى أنها تعكس مكانة الأزهر محليًا وعالميًا بغض النظر عن الديانات التي يعتنقها أي شخص.
ونوه "النجار"، إلى أن الرئيس الفرنسي أراد بتلك الزيارة أن يثبت للعالم أنه ليس هناك تعارض وتصادم بين الأديان السماوية وأنه لا يوجد عداء بين دين من عند الله ودين آخر، لافتا إلى أنها رسالة للشعبين الفرنسي والمصري في آن واحد.
وتابع "النجار": "فرنسا تحتاج لعدد كبير من المبعوثين ونحتاج لخطة لزيادة عدد المبعوثين من الأزهر لفرنسا لمواجهة الإرهاب الأسود".