«عيدية» الأطباء.. ارتجاج فى المخ وسب وضرب
مازال مسلسل الاعتداء على المستشفيات مستمراً، حيث أصيب الطبيب أحمد إسماعيل، فى مستشفى «كفر الزيات العام»، بارتجاج فى المخ، بعد تعرضه لاعتداء من أحد المواطنين، احتجاجاً على نقص الحضّانات بالمستشفى، بعد أن وضعت زوجته طفلاً ناقص النمو، ولم تفلح إدارة المستشفى فى العثور على حضّانة له، وأخبره الطبيب بنقصها وتكدسها، إلا أن الأب الغاضب اعتدى عليه بأحد الكراسى وأصابه بارتجاج.
وفى المنيا، اعتدى أقارب المريض «فوزى عبدالفتاح» على الدكتور أُميل منير وعدد من طاقم التمريض، ما تسبب فى إصابة الطبيب بسحجات وكدمات بالوجه والصدر، إثر وفاة المريض عقب دقائق من دخوله المستشفى بعد تحويله من «التأمين الصحى» عن طريق الخطأ، وفى مستشفى المنيا الجامعى، اعتدى أهل مريض على الطبيب أحمد عيد، أخصائى المخ والأعصاب، بالسب والضرب، عقب وفاة المريض أثناء التخدير قبل إجراء العملية.
ورفعت المستشفيات الجامعية بالإسكندرية شعار «نأسف المستشفى مغلق بسبب أعمال البلطجية»، وهى «الشاطبى والرئيسى الجامعى وناريمان»، وقال الدكتور أسامة أبوالسعود، مدير عام المستشفى الجامعى، «لم تأتِ تعليمات بفتح قسم الطوارئ والاستقبال بالمستشفى ومازال الوضع كما هو، منذ اتخاذ قرار الإغلاق بعد إصابة أحد الأطباء وأفراد الأمن».
ومن جانبها، اتهمت حركة «أطباء بلا حقوق» الدكتور مصطفى حامد، وزير الصحة، بتحريض المرضى على الأطباء أثناء جولاته فى المستشفيات، بدلاً من محاولة تقديم حلول حقيقية لمشاكل الصحة المتراكمة، وأشارت فى بيان لها، صدر أمس، إلى أن الوزير خلال زيارته لمستشفى الساحل، تأخر وصول الطبيب الاستقبال 8 دقائق، فقال «حامد»: إن هذا يوضح سبب التعديات على المستشفيات التى يشتكى منها الأطباء، معتبرة أن الوزير «يتقبل تكسير الاستقبالات والاعتداء على الأطباء عند تأخر الطبيب دقائق».
فى سياق متصل، قررت نيابة باب الشعرية حبس 6 متهمين اقتحموا مستشفى سيد جلال وتعدوا على أفراد الأمن بالمستشفى بالضرب والسب.