رئيس برلمان إثيوبيا: "مصر دولة جوار حقيقية وبيننا قواسم مشتركة"
وفد البرلمان في اثيوبيا
التقى وفد مجلس النواب المصري، الذي يزور العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برئاسة النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، وعضوية النائبين ماجد أبوالخير، وكيل اللجنة، وحاتم باشات، تاجيسي تشافو، رئيس مجلس النواب الإثيوبي، بحضور تسفاي دابا، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وكمال اريجا، رئيس جمعية الصداقة "المصرية – الإثيوبية" بمجلس النواب الإثيوبي، بحضور السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر بأديس أبابا.
وبحسب بيان صادر عن رئيس لجنة الشؤون الإفريقية، اليوم، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات البرلمانية لما في صالح تعميق التعاون بين الشعبين الشقيقين.
وأكد طارق رضوان، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين إلى جانب الاهتمام الشخصي لرئيس الجمهورية بتطوير العلاقات مع أثيوبيا والقارة الإفريقية بشكل عام، والذي انعكس على عدد الزيارات التي قام بها إلى القارة، والتي مثلت 34% من زيارة رئيس الجمهورية الخارجية.
ونقل رضوان تهاني الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب المصري، إلى نظيره الإثيوبي بتبوء منصبه الجديد كرئيس لمجلس النواب الإثيوبي، موجهًا الدعوة له لزيارة مصر، ولقاء رئيس البرلمان المصري، وتعميق التعاون المشترك من خلال تكثيف الزيارات الثنائية ما بين البلدين وأيضا على مستوى المحافل الإقليمية والدولية.
وقال رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بالنواب، إنه نظرا لوجود رؤى مشتركة ما بين البلدين ومن منطلق تقارب الرؤى والمواقف بين القيادة السياسية ما بين البلدين، فإنه وجب على البرلمانيين العمل على تعميق هذه العلاقات من خلال تبادل الزيارات على مستوي مختلف اللجان البرلمانية واثراء تبادل الخبرات بين الأجهزة التشريعية بين البلدين.
وأكد رئيس البرلمان الإثيوبي، اعتزامه تلبية الدعوة وتطلعه لتعزيز وتعميق مستوى التعاون والاتصالات البرلمانية بين مصر وأثيوبيا، مشيرًا إلى وجود عديد من القواسم المشتركة التي تجمع البلدين سواء على المستوى الشعبي من خلال التقارب الثقافي، أو على المستوى السياسي من خلال رغبة قادة البلدين في تنمية بلادهما.
كما أعرب النائب طارق رضوان، أنه يتوجب علينا - انطلاقًا من تشاركنا نفس المصير ووجودنا بنفس القارة - العمل على خلق مناخ ملائم لتحيق الاهداف المرجوة على المستويات السياسية إلي جانب تنمية معدلات التبادل التجاري بين دول القارة، متابعا: كممثلي شعوب بلادنا يتوجب علينا اتخاذ الخطوات الأولى لإرساء هذه الرؤية.
ورحب رئيس البرلمان الإثيوبي، بما ورد في معرض الحديث مرحبا بدعوته إلى مصر تأكيدًا على الروابط التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى أنهم يتعاملون مع الدولة المصرية باعتبارها دولة جوار حقيقية.