حملة لإعادة افتتاح أهرامات «أبوصير»
عدد من أهالى قرية أبوصير المشاركين فى الحملة
«أنا أدعم منطقة آثار أبوصير».. شعار حملة دشنها عدد من الشباب، للمطالبة بافتتاح أهرامات أبوصير، المغلقة منذ سنوات، أملاً فى أن تفتح لهم باب رزق من جديد وتنعش سياحة قريتهم وتتغير ملامح حياتهم للأفضل. 6 أفراد أشرفوا على إطلاق الحملة لتنتشر بعد أسبوع بين 3 آلاف شاب من القرية، والأهالى رجال ونساء، عبروا جميعاً عبر صفحاتهم الشخصية عن دعمهم للحملة.
تتبع قرية أبوصير مركز البدرشين، وتبعد عنها بمسافة قريبة أهرامات سقارة التى تستقبل السياح طوال العام. وقال عماد عبدالعزيز، أحد شباب الحملة «الشباب كلهم بيستعدوا ينزلوا ينضفوا المنطقة بالكامل»، ويحكى أنهم بدأوا يتحدثون عن معالمها الأثرية التى تضم مقابر ملوك الأسرة الخامسة وبها هرم الملك ساحورع وهرم الملك نفر رع، ومعبد الشمس للملك أوسركاف ومعبد الشمس للملك ساحورع، وغيرها.
«عماد»: «هتقضى على البطالة».. و«أحمد»: «مستعدين بس يفتحوها»
ويرى أن المشروع سيعيد إنعاش القرية الأثرية ويوفر فرص عمل لشبابها ويدر دخلاً للسياحة. «لو الأهرامات اشتغلت هنقضى على الفقر»، ويضيف «عماد»: «حرام حاجة مركونة فوق الجبل مقفولة بقالها سنين».
يشارك فى الحملة أحمد نجاتى، 30 عاماً، ويحكى أنهم حصلوا من قبل على تصريح لافتتاح هذا الأثر وفجأة صدر قرار بإيقافه لعدم وجود أمن كافٍ، ويقول: «عندنا الأمن ومستعدين لكل حاجة بس يفتحوها».