مصطفى بكري: مذبحة بورسعيد جزء من المؤامرة التي شهدتها مصر منذ 2011
مصطفى بكري
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مذبحة ستاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجعًا للنادي الأهلي، قبل 7 سنوات، فصل من فصول المؤامرة التي شهدتها مصر منذ عام 2011.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن ما حدث في ستاد بورسعيد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، مستبعدًا أن تكون هذه الأحداث وبقية الحوادث التي شهدتها مصر في المرحلة الانتقالية التي أعقبت ثورة 25 يناير جاءت بالمصادفة.
وتابع: "هذا الوطن استهدفته قوى متآمرة لكي يلحق به الانهيار، وتلحق بركب الدول التي انهارت وضاعت مؤسساتها وانهارت حصونها القوية".
وواصل: "لا يمكن أن ننسى هذا الحدث ولا دور رجال الداخلية والقوات المسلحة الذين تصدوا للمؤامرات في هذه الفترة، وأتذكر وزير الداخلية محمد إبراهيم يوسف وكيف واجه جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تسيطر على البرلمان في هذا الوقت، وللأسف بعض الليبراليين وقفوا إلى جوار الإخوان وحملوا الداخلية مسئولية الحادث بالكامل".
وأردف: "وزير الداخلية جاء إلى البرلمان وكان يعلم جيدًا أن كمينًا أُعد له، لكنه لم يخف من المواجهة، وواجه بكل قوة وحسم ضد الإخوان، والبعض الآخر ألقى التهمة على القوات المسلحة، من أجل اتهام الدولة المصرية بقتل المشجعين".
وتمر الذكرى السابعة لمجزرة ستاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجعًا للنادي الأهلي، اليوم.