«شبانة»: إحالة المتسببين في تأخر «بدل الصحفيين» للتحقيق.. وصرفه غدا
محمد شبانة أمين صندوق نقابة الصحفيين
قال محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، إنَّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يُحقق في تأخير صرف بدل التدريب والتكنولوجيا الخاص بالصحفيين، كما أحال الموظفين المسؤولين عن تحويله بالمجلس إلى التحقيق.
وأكّد "شبانة"، في بيان مطول لشرح ملابسات تأخر صرف البدل، أنَّ الأعلى للإعلام أرسل التحويل الخاص بقيمة البدل الخميس الماضي، ما تعذر إيداعه في حساب الزملاء في ذات اليوم وبالتالي سيتم صرفه للصحفيين غدًا الأحد.
وفيما يلي نص بيان "شبانة" مرفقا بصورة تحويل الأعلى للإعلام:
السادة الزملاء والزميلات المحترمين لست معتادا على الحديث أو تناول الشأن النقابي عبر السوشيال ميديا وجروبات "الواتس آب" معتبرا أن عضو المجلس أهم أدواره هو تقديم الخدمات وحل المشكلات دون تصدير القلق للزملاء وهذا منهجي طوال 4 سنوات.
ولكن وما إن تأخر بدل التدريب والتكنولوجيا هذا الشهر عن الزملاء بالمؤسسات والصحف الحزبية والخاصة والمستقلة وأصبح مثارا للحديث والقلق فأصبح من الواجب توضيح الأمر.
بداية كان البدل يصل إلى النقابة شهريا من خلال الهيئة الوطنية للصحافة حتى 4 أشهر فائتة أو كنا على وفاق جيد مع الهيئة، ولا يتأخر في معظم الأشهر إلا نادرًا أو في شهر يوليو من كل عام حيث انتهاء السنة المالية بالدولة، فيتم صرفه وإرساله مع بدل أغسطس وكنت أصرفه من خزينة النقابة لتفادي تعرض الزملاء لأي أزمة وأظنهم في السنوات الأربع الأخيرة يتقاضون بدل يوليو في موعده رغم تأخره شهر كامل ويشعر بذلك فقط الزملاء بالمؤسسات القومية.
ومنذ 4 أشهر تقرر نقل الجهة المرسلة للبدل من الهيئة الوطنية للصحافة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام على اعتبار أن الصحف الحزبية والمستقلة والخاصة تتبع المجلس، أما الهيئة فيتبعها فقط الصحف القومية فانقسم البدل بينهما، المجلس يرسل البدل الخاص بالصحف الخاصة إلى النقابة والهيئة ترسله للمؤسسات القومية، والحقيقة أن الفارق شاسع بين موظفي الإدارة المالية بالمجلس والهيئة، في الهيئة يبدون كل التعاون أما بالمجلس فهم على ما يبدو اعتادوا على المماطلات والتسويف والتأخير والروتين فهم بالأصل موظفين بماسبيرو.
ومنذ الشهر الأول بعد هذه النقلة ومع تأخره بضعة لأيام عن المعتاد انتابني القلق فأجريت بنفسي اتصالات بموظفي المجلس والمدير المالي لهم وتحدثت مع ممثل وزارة المالية وأكدت لهم أن بدل التدريب أمر لا تهريج فيه وأن أي تأخير غير مقبول أبدا ونهائيا، وأوفدت المدير المالي للنقابة هناك للرد على استفسار خاص بالبدل على أن يكون التواصل بين الموظفين عندهم وعندنا شبه يومي لتسهيل أي أمر وتوصلنا إلى أنهم لا يفهمون في هذا الأمر شيئاـ فقمنا من الشهر الماضي بإرسال الكشوفات الخاصة بأسماء الزملاء والحذف والإضافة مبكرا جدا في اليوم العاشر من كل شهر، ولم نكن نفعل ذلك مع الهيئة، ووعدونا أن الإجراءات طالما تتم مبكرا فإن البدل سيرسل يوم 20 من كل شهر على أقصى تقديرأ وهو ما لم يحدث.
ومنذ يوم 20 يناير والاتصالات شبه يومية مع وعود زائفة بإرساله وإنهاء الإجراءات، إلا أن روتين الموظف الحكومي كان يغلب وهو ما جعلني أصطدم بعنف وأجريت اتصالات مكثفة لأكتشف أنه ورد في موعده من وزارة المالية وتم إرساله للمؤسسات القومية منذ أكثر من أسبوع ولكن موظفي المجلس بالجهل والروتين في غيبوبة.
استشاط غضبي وتوعدت المتسبب، وبعيدا عن التفاصيل تم التواصل مع أعضاء المجلس وخاصة الأستاذ عبدالفتاح الجبالي والأستاذ احمد سليم لظروف وفاة شقيقة الأستاذ مكرم فأكد الأول أن هذا المدير المالي، ويدعى الشحات ضعيف المستوى وكثير الأزمات ولم أرتض إلا بعد تحويله للتحقيق والموضوع برمته تحول للتحقيق، وقمت بإرسال موظف من الإدارة المالية بالنقابة من صباح الأربعاء لإنهاء الأمر إلا أن هذا الشحات أرسل أمر التحويل النقدى بتاريخ 31 يناير، ولأن الإجراءات البنكية لتحويل المبلغ من حساب النقابة العام إلى حساب بدل التدريب ثم تغذية أكثر من 5 آلاف بطاقة نقدية يحتاج على الأقل 24 ساعة إلا أننى ومنذ صباح الخميس على تواصل كل نصف ساعة مع مدير البنك الأهلي والموظفين هناك لإنهاء الإجراءات بأقصى سرعة كمحاولة لصرفه بعد ظهر الخميس إلا أنه وحتى الساعة الرابعة عصرا لم يظهر مبلغ التحويل بالحساب وهو ما جعلنا ننتظر إلى الاحد لصرفه إن شاء الله.
ولولا أننا نجهز الحساب الختامي حاليا والأجهزة المحاسبية كلها تراقب الحسابات والخزينة وتجردها تمهيدا لتجهيز الميزانية لكنت صرفته من النقابة، ولكن الأمر ليس بيدي.
زملائى وزميلاتي هذه قصة البدل بهذا الشهر، وسأجتمع مع أعضاء المجلس الأعلى هذا الأسبوع لإنهاء هذه الأزمة، ولضمان عدم تكرارها مع إعلان نتائج الاجتماع على حضراتكم حتى تتحمل كل جهة مسؤولياتها.