بعد "8 سنين هروب".. تفاصيل القبض على "عواد" أشهر قاتل في الإسماعيلية
صورة ارشيفية
8 سنوات كاملة قضاها عواد الاسكندراني، أشهر قاتل في الإسماعيلية والمحكوم عليه بالإعدام، هاربا من الأمن، عقب فراره من سجن أبو زعبل خلال أحداث يناير 2011.
طوال تلك الفترة ظل المتهم متخفيا عن أعين الأمن في الصحراء والدروب الجبلية وفي المغارات وفي الصحراء الشرقية لكن انتهت رحلة هروبه أمس بعد أن تمكن ضباط الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام من القبض عليه في أثناء استقلاله سيارة جيب شيروكي بإحدى المناطق الجبلية في قرية أبو سلطان، التابعة لمركز فايد بالإسماعيلية.
استدعى القبض على المتهم إعداد خطة محكمة لضبطه، خاصة وأنه لا يتحرك إلا وبحوزته ترسانة من الأسلحة والذخيرة ولا يتوانى عنإطلاق الرصاص إذا شعر بالخطر، وهو ما دفع ضباط الأمن إلى التنكر في ملابس بدوية فور تلقي معلومة تواجده في المنطقة التي جرى القبض عليها فيها.
فور مشاهدة المتهم داخل السيارة ولدى تهدئة سرعته في منطقة وعرة دفع الضباط قطيعا من الأغنام لتعطيل الطريق ثم قفز أحد الضباط داخل السيارة، وشل حركته، ثم أحاطت به مجموعة من القوات وسيطروا عليه تماما، وكشفت التحريات أن المتهم من معتادي الإجرام شديد الخطورة ويدعى عواد س ع وشهرته عواد الإسكندراني، عاطل ومقيم بناحية المنايف، دائرة مركز أبو صوير، والهارب من سجن أبو زعبل خلال أحداث يناير 2011 أثناء قضاء عقوبة بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة فى جناية قتل عمد بمركز فايد.
الهارب أيضا محكوم عليه بالإعدام في قضية قتل عمد بمركز فايد، وبالأشغال الشاقة المؤبدة في جنايتي "قتل عمد وشروع في قتل"، وبالسجن 5 سنوات في قضية استعراض قوة، والسابق اتهامه في 5 قضايا "قتل وسرقة بالإكراه ومخدرات وسرقة وسائل نقل" بمنطقة جبلية بناحية أبو سلطان دائرة مركز فايد.
ووفقا لمصادر أمنية، فقد جرى استهداف المتهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام شارك فيها مفتشي القطاع وقيادات وضباط إدارة البحث الجنائي، أسفرت عن ضبطه أثناء قيادته السيارة، وبحوزته بندقية آلية وخزينة و10 طلقات من ذات العيار، واعترف بحيازته السلاح الناري للدفاع ومقاومة السلطات حال ضبطه.