رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إشادة عالمية بتنظيم الإمارات «أمم آسيا».. والمجنسون يمنحون قطر أرقامًا قياسية

03:24 ص | الأحد 03 فبراير 2019
إشادة عالمية بتنظيم الإمارات «أمم آسيا».. والمجنسون يمنحون قطر أرقامًا قياسية

أمم آسيا

نقلا عن العدد الورقي 

  «جوارديولا» فى الصورة لقيادة الدويلة الخليجية بمونديال 2022 بسبب «لاماسيا».. وأصحاب اللقب يحتفلون بعلم عمان.. والإماراتيون يؤازرون اليابان

أسدل الستار على كأس الأمم الآسيوية التى نظمتها الإمارات، وحقق لقبها المنتخب القطرى لأول مرة فى تاريخه، على حساب المنتخب اليابانى، بفضل اعتماد القطريين على 11 لاعباً مجنساً من أصل 23 فى القائمة، أبرزهم المعز على ذو الأصول السودانية الذى سجل 9 أهداف خلال البطولة.

شهدت نسخة 2019 العديد من الأرقام القياسية أبرزها سيطرة المنتخب القطرى على كل الجوائز الفردية فى البطولة، حيث حطم «المعز على» رقم الإيرانى «على دائى» الذى كان يحمل الرقم القياسى بتسجيل 8 أهداف فى نسخة كأس آسيا 1996، والذى كان على الأراضى الإماراتية أيضاً، وشهدت المباراة النهائية حضوراً جماهيرياً غفيراً وكان من طرائف تلك المباراة وجود جماهير عُمانية تساند المنتخب القطرى، الذى غابت جماهيره على خلفية الأزمة السياسية مع الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، بينما ساندت بعض الجماهير الإماراتية التى حضرت المباراة، المنتخب اليابانى وارتدوا شعار محاربى الساموراى وتمنوا فوزهم باللقب.

وأشاد السويسرى جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بتنظيم الإمارات للبطولة، وأكد أن إطلاق الإمارات اسم «عام التسامح» على 2019، وهو العام الذى استضافت فيه كأس آسيا، يعد مؤشراً إيجابياً، مشدداً على أن هذا الأمر ليس غريباً على هذا الشعب ولا القيادة الرشيدة لهذا البلد.

وهنأ الشيخ على بن خليفة آل خليفة، رئيس الاتحاد البحرينى لكرة القدم، دولة الإمارات على تنظيم البطولة المميز، مشيراً إلى أنه تعود على التميز الإماراتى فى كل المحافل والأحداث الرياضية، مؤكداً أنه ستتم الاستفادة من التجربة المميزة فى التنظيم بعد استضافة الدولة للمحفل القارى الكبير للمرة الثانية.

وأشار داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوى لكرة القدم، إلى أن نسخة كأس آسيا 2019 ستظل عالقة فى أذهان الجميع بسبب التنظيم الباهر، مؤكداً أن الجماهير استمتعت على مدار 28 يوماً بمنافسات كروية مثيرة، كما عاشت كل الفرق أجواء غير مسبوقة، مؤكداً أنه رغم زيادة عدد المنتخبات إلى 24 فريقاً، إلا أن البطولة حققت نجاحاً غير مسبوق بفضل الجهد الكبير من اللجنة المحلية المنظمة للبطولة التى قدمت عملاً مميزاً على مدار 4 سنوات قبل البطولة، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوى.

وبعد تحقيق اللقب التاريخى لقطر، سيبدأ مسئولو العنابى التحضير لمنافسات كأس العالم 2022، اعتماداً على المدرسة الإسبانية فى تدريب المنتخب، وربطت تقارير صحفية بين قطر وبيب جوارديولا، المدير الفنى الحالى لمانشستر سيتى الإنجليزى، خاصة أن «بيب» من نفس مدرسة فليكس سانشيز المدرب الحالى للمنتخب القطرى الذى بدأ العمل بالتدريب فى أكاديمية ناشئى برشلونة «لاماسيا» فى الفترة من 1996 حتى 2006، قبل التنقل إلى قطر وتولى مسئولية أكاديمية اسباير لمدة 7 سنوات، تولى بعدها مسئولية منتخب الناشئين الذى تكون من اللاعبين الذين تدربوا على يديه فى الأكاديمية، وحصل معهم على بطولة آسيا للناشئين تحت 19 عاماً فى 2014، وتم تصعيده منذ عامين لتولى مسئولية المنتخب الأول الذى يعتمد على اللاعبين الصاعدين مع «سانشيز» منذ بدء رحلته مع الكرة القطرية.