الخارجية الأميركية: دعم الإمارات للأقليات الدينية أمرٌ يستحق الثناء
الخارجية الأميركية: دعم الإمارات للأقليات الدينية أمرٌ يستحق الثناء
استقبال البابا فرانسيس
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الزيارة البابوية إلي الإمارات تمثل لحظة تاريخية وتعكس تجسيدا لرؤية الشيخ زايد في التسامح، وإن دعم حكومة الإمارات للأقليات الدينية وحرية العبادة أمرٌ يستحق الثناء.
وأضافت أن الولايات المتحدة تشعر بالفخر إزاء دعم الحريات الدينية في الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، وتشجع هذه الزيارة الأولي لقداسة البابا إلى شبه الجزيرة العربية على السلام والتفاهم بين اثنين من أعظم أديان العالم، وذلك حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية".
وبدأ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، زيارته التاريخية إلي الإمارات، حيث تعد هذه الزيارة أول رحلة بابوية إلي دول الخليج.
وتستمر زيارة البابا فرانسيس لمدة 3 أيام، تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ويتضمن برنامج الزيارة لقاء خاص بين فرانسيس مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين في مسجد الشيخ زايد الكبير، ثم ينتقل قداسته للمشاركة في "لقاء الأخوة الإنساني" في صرح زايد المؤسس حيث سيلقي كلمة خاصة بالمناسبة.
ويزور البابا فرانسيس كاتدرائية أبوظبي، ثم ينتقل إلى مدينة زايد الرياضية لإقامة القداس الذي يتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص، على أن تختتم الزيارة بمراسم توديع رسمية في مطار أبوظبي الدولي.