بالصور| كيف تابع موقع الفاتيكان زيارة البابا وشيخ الأزهر لـ"أبو ظبي"؟
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
سلط الموقع الرسمي لـ"الفاتيكان" الضوء على الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر أحمد الطيب، وقداسة بابا الفاتيكان، تحت عنوان "الأخوة الإنسانية"، والتي احتضنتها دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري.
وجاءت زيارة الإمام الأكبر لدولة الإمارات، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سلمها إلى فضيلته الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال لقائه مع الإمام الأكبر بمقر مشيخة الأزهر في ديسمبر الماضي، كما جاءت زيارة بابا الفاتيكان أيضا تلبية للدعوة التي تلقاها من ولي عهد أبو ظبي أيضا.
وتحت عنوان "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" أبرز الموقع التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، حيث نشر نص الوثيقة بعدة لغات على الموقع من بينها اللغة العربية.
وركز موقع الفاتيكان، على تكريم البابا فرنسيس بتكريم السيد محمد محمود عبد السلام المستشار السابق للإمام الأكبر شيخ الأزهر مانحا إياه لقب قائد مع نجمة "Commenda con Placca dell’ordine Piano"، وذلك مقابل عمل السيد عبد السلام البارز لصالح الحوار بين الأديان وتعزيز العلاقات بين الأزهر والكنيسة الكاثوليكية.
وذكر مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليساندرو جيزوتي في إجابته اليوم على أسئلة الصحفيين، وأضاف أن السيد محمد محمود عبد السلام سيتسلم التكريم في الفاتيكان في 26 مارس القادم.
وأصدر دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن البابا فرنسيس، بيان اليوم الثلاثاء، جاء فيه أن البابا استقبل عصرا في مقر إقامته في بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ جامع الأزهر البروفيسور الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب وحملت الزيارة طابعا خاصا.
وذكر الموقع أن أول لقاء بين البابا فرنسيس والإمام الطيب يعود إلى شهر مايو من العام 2016، وتم التأكيد في تلك المناسبة على الالتزام المشترك لصالح السلام في العالم.
وعبّر الطرفان أيضا عن رفضهما للعنف والإرهاب، كما تناولت المباحثات آنذاك أوضاع المسيحيين في سياق الصراعات والتوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مع التأكيد على أهمية توفير الحماية لهم.
وخلال زيارته الرسولية إلى مصر في شهر أبريل نيسان من العام 2017 شارك البابا فرنسيس في مؤتمر دولي من أجل السلام نظمته جامعة الأزهر.
وفي كلمته للمناسبة توجه البابا إلى الإمام الأكبر ودعاه "شقيقه"، مذكرا بأن الحوار بين الأديان ليس استراتيجية ترمي إلى تحقيق مآرب أخرى، بل إنها درب الحقيقة وينبغي السير فيها بصبر كي تتحوّل المنافسة إلى تعاون.