بعد تشغيل «إس 300» في سوريا.. أبرز محطات الأزمة «الإسرائيلية-الروسية»
صورة أرشيفية - إس 300
بالتزامن مع إعلان لقاء يجمع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، مارس المقبل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، أن الجيش السوري بدأ في تفعيل منظومة صواريخ "إس 300" الدفاعية التي تم نقلها إلى سوريا من روسيا التي أفرجت عنها بعد سقوط طائرة لها في سوريا بسبب إسرائيل.
وجاء نقل الصواريخ إلى دمشق في الوقت التي يشن فيه الكيان الصهيوني هجمات جوية في سوريا زاعمة استهداف قوات الحرس الثوري الإيراني، وعناصر تنظيم «حزب الله» اللبناني، لذلك تخشى إسرائيل من تفعيل تلك المنظومة لأنها ستعيق عمل سلاح الطيران لديها في سوريا.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" وصحيفة "هآرتس" الإسرائيليتان، أفادتا أمس بأن صور تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية تظهر أنه تم تعديل وضعية منظومة الصواريخ الروسية، حيث رصد القمر الصناعي 4 بطاريات للصواريخ في مدينة «مصياف» الواقعة جنوب غرب حماه، 3 منهم في وضعية إطلاق هجومية فيما كان الرابع مغطى بشباك تمويه.
وذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن هذه المرة الأولى التي تأخذ فيها هذه البطاريات وضع الهجوم، الأمر الذي يعد مؤشر لجاهزية تشغيلها، وانتهاء التدريبات التي أجراها خبراء روس لعسكريين سوريين.
وترصد «الوطن» محطات الأزمة منذ سقوط الطائرة الروسية:
- في 17 سبتمبر الماضي سقطت طائرة الاستطلاع الروسية "إيليوشن 20" في سوريا- قُتل جراء سقوط الطائرة 15 عسكريا روسيًا كانوا على متنها
- اتهمت روسيا إسرائيل بأنها سبب إسقاط الطائرة بسبب هجماتها العدوانية على سوريا
- أعلنت روسيا بداية أكتوبر 2018 قرارها بتسليم صواريخ «إس 300» لسوريا بالإضافة إلى معدات عسكرية لتعزيز أمن العسكريين الروس
- كشفت وزارة الدفاع الروسية لاحقًا أن روسيا سلمت سوريا في إطار توريد «إس 300» 49 قطعة من المعدات العسكرية ومنها 4 منصات إطلاق
- أظهرت صور للقمر الصناعي، أمس، أن سوريا وضعت الصواريخ في وضعية الإطلاق