«المنزل الشيطاني».. روح شريرة تسكن طفلا: «حاول استدعاء عمته»
أصوات مرعبة، أثاث المنزل يتحرك من تلقاء نفسه، دماء تظهر فجأة على الجدران وتختفي دون أثر، تلك هي حكاية أسرة تعرضت لأحداث مخيفة ومرعبة داخل منزلها بمدينة "كوتيدج سيتي" بولاية ميريلاند الأمريكية.
وترجع بداية القصة إلى عام 1936، حيث ولد "رولان دو" لعائلة ألمانية وعاش في ولاية ميرلاند الأمريكية، وكان الطفل المقرب لعمته "هارييت" الروحانية، حيث كانت دائمة الاستخدام للوح الروحاني "ويجا" كطريقة للتواصل مع الموتى، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وعندما بلغ "دو" 14 عاما، توفيت عمته وحزن عليها كثيرا، وفي ذات يوم قرر "دو" استخدام "ويجا" من أجل استدعاء عمته والتحدث معها، وفوجئ بأنها تجيبه وتتحدث معه وتخبره عن المكان الذي تعيش فيه، وأمرته أن يطيع أوامرها.
وأصبح "دو" يسمع صوت عمته يوميا دون الحاجة لاستخدام "ويجا"، وبدء والديه في سماع أصوات غريبة داخل المنزل، ورؤية الأثاث وهو يتنقل في البيت من تلقاء نفسه، ووصل بهم الأمر إلى إتيان بعض الأفعال الغريبة وغير المألوفة مثل ذبح الحيوانات وشرب دمائها.
وحدث في يوم أن أمرت "هارييت" ابن أخيها بالوقوف أمام المرآة ليراها، وعندما فعل "دو" ذلك فوجئ بامرأة غريبة تبدو مثل الشبح تخرج من المرآه وتستقر في جسده، ومع مرور الوقت عرف منزل "دو" بالمنزل الشيطاني، حيث كان بإمكان الجيران سماع أصوات عيارات نارية ولغات غريبة غير معروفة تبدو مثل التعويذة، وفي بعض الأحيان تشتعل النيران فجأة دون سبب واضح وتنطفئ من تلقاء نفسها أيضا.
ولجأ والدي "دو" إلى الكنيسة الكاثوليكية لمساعدتهم في فهم ما يحدث، وأخبرهم القس "ريموند بيشوب" أن "دو" تملكته روح امرأة سكنت في نفس المنزل من قبل وقتلت داخله وإنها تبحث عن الانتقام وقد تدفع "دو" للتخلص من كل من بالمنزل.
وبدأ القس في إجراء جلسات مستمرة لطرد الروح من داخل "دو" وصلت إلى أكثر من 30 جلسة في الأسبوع، وأصيب "دو" بجروح غريبة على جسده كأن أحد يجلده بكرباج، وأوضح القس أن الروح ترفض الخروج.
وفي أخر جلسة كان "دو" يكسر كل شيء حوله ويتحدث بعبارات لاتينية قديمة، وتم حجزه داخل الكنيسة الكاثوليكية لمدة شهران حتى تمكن القس من تخليص "دو" من الروح عن طريق إجراء طقوس طرد الأرواح وحرق جسد السيدة التي قتلت في المنزل من قبل، بعدما عرف القس المقبرة التي دفنت فيها.
وبعد خروج "دو" من الكنيسة ترك مع أسرته المنزل والمنطقة، بعدما انتشرت الأخبار عما حدث معهما.
تعليقات الفيسبوك