درنة: انتهاء العمليات العسكرية بعد التحرير الكامل من الإرهاب
حفتر
أعلنت مديرية أمن درنة الليبية، مساء اليوم، انتهاء العمليات العسكرية في المدينة وتحريرها بالكامل من الجماعات الإرهابية.
ويأتي ذلك بعد أن شرعت قوات الجيش الوطني أوائل الشهر الحالي بهجوم واسع على بقايا شورى درنة المنحل في آخر معاقله بالمدينة القديمة بحسب ما نقلت قناة 218 الليبية.
ودارت عمليات عسكرية وصفت بالأعنف منذ أشهر في أزقة المدينة القديمة.
وأعلن "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه شن السبت غارة جوية "تحذيرية" فيما كانت طائرة تقلع قرب حقل نفطي في جنوب ليبيا.
واستهدفت الغارة مدرجا كانت تستعد طائرة مدنية تتسع لتسعين راكبا للاقلاع منه في اتجاه طرابلس.
ويستخدم هذا المدرج عادة لنقل العاملين في حقل الفيل النفطي الذي يبعد 750 كلم جنوب غرب طرابلس.
ونقلت وسائل إعلام قريبة من قوات حفتر عن مصادر عسكرية أنها "ضربة تحذيرية" لم تسفر عن أضرار. والطائرة المستهدفة من طراز "سي آر جاي 900" تابعة للخطوط الجوية الليبية.
وكان "الجيش الوطني الليبي" أعلن هذا الأسبوع "حظر أي هبوط أو إقلاع من مطارات المنطقة من دون إذن منه".
وفي طرابلس، وصفت حكومة الوفاق الليبية هذه الضربة بأنها "عمل إرهابي" و"جريمة ضد الانسانية"، مؤكدة أن الطائرة المستهدفة كانت تقل مصابين من دون تحديد هوياتهم أو سبب إصابتهم.
وأضافت في بيان أنها ستبلغ مجلس الأمن الدولي بهذا "التجاوز الخطير" للقانون الدولي.
وكان الجيش الوطني، أعلن في 28 يونيو العام الماضي تحرير درنة، وكانت أبرز نتائجها القبض على الإرهابي هشام عشماوى.