الإدارة هي عملية تحقيق الأهداف المرسومة بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وفق منهج مُحدّد، وضمن بيئة معينة، وتتطلب العملية التخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة على الموارد المادية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق وأقل التكاليف المادية، مع الحفاظ على حقوق الفريق بشكل جيد.
وتعتبر الإدارة من أهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع، وتحتاج إلى صفات شخصية معينة حتى تساعد المدير أو رب العمل للتأثير الإيجابي على الآخرين وإقناعهم بالأهداف وطرق تنفيذها بشكل يجعل الموظفين يحبون عملهم ويلمسون التقدم بعد مجهودهم.
ولأن الأبراج الفلكية تلعب دورها في التأثير على صفات الأشخاص، فنجد أن هناك أبراجا بعينها تصلح لتولي مناصب قيادية، وفقًا لما قالته خبيرة الأبراج عبير فؤاد، التي أوضحت أبرز الأبراج التى تصلح لتولى مناصب قيادية كالتالي:
الجدي:
من أكثر الأبراج التي تصلح للإدارة وذلك لأن أصحاب برج الجدي لديهم القدرة على وضع قوانين صارمة، ويمكنه السيطرة على عقول من حوله حتى يفعلوا ما يريد بالتحديد.
وأكثر الصفقات التي تميز برج الجدي وتؤهله للإدارة هي قدرته الكبيرة على الإقناع والسيطرة على عقول الموظفين والقدرة التي تجعله أن يقنع أي فرد أن ينفذ أوامره، وهو مقتنع تمامًا بأنه العمل الأفضل.
الأسد:
أصحاب هذا البرج يرون أنفسهم مديرين بالفطرة، وهم منظمين جدًا ويحب أن يستمر النظام الذي يضعونه، ويعطي الأوامر بطريقة حاسمة وذلك لأنه بطبيعته يحب أن يسمع الجميع أوامره وينفذوها.
الميزان:
أصحاب هذا البرج يصلحون أيضًا للقيادة ويتميزون بأسلوب مختلف مبني على "روح التعاون" أكثر منها من الأوامر.
ويتميز أصحاب برج الميزان بالسيطرة على فريق العمل بطريقة "القيادة الناعمة"، وتشمل هذه الطريقة الود والتعاون بمفهوم أن جميعنا فريق واحد ليعطي إحساس للأفراد بالارتياح أثناء العمل.
الدلو:
هو برج سيادي ويمكنه أن يجعل أفراد الفريق الذي يقوده أن ينفذوا أوامره بسياسة أن يخبرهم الأمور التي يريدون أن يسمعوها حتى يمكنه إقناعهم بطريقة مناسبة لهم، بغض النظر عن أنها حقيقة أو لا، فهو برج سياسي بارع.
وأوضحت "فؤاد" أن هناك أيضًا أبراج ترى نفسها تصلح للقيادة أو تحب القيادة مثل الحمل، ولكن العصبية التي تميز شخصيته تجعل الموظفين الذي يعملون معه غير مرتاحين، كما أنه في أوقات الغضب من الممكن أن يخسر أفراد جيدين يعملون معه، فهو لديه روح القيادة ولكن ليس لديه الصفات التي تجعله أفضل قيادي.
تعليقات الفيسبوك