تعاون بين "WE" و"مصر الخير" لتشغيل وتطوير 18 عيادة أسنان بكفر الشيخ
تطوير عيادة الاسنان بمستشفى دسوق العام
افتتحت شركة WE بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، اليوم الثلاثاء، قسم أسنان بمستشفى دسوق العام بمحافظة كفر الشيخ، ضمن 7 أقسام أسنان حكومية، وذلك لتقليل معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي "فيروس سي" في محافظتي المنوفية وكفر الشيخ.
ويساهم هذا التعاون المبرم في وتشغيل وتطوير 18 عيادة كشف وجراحات للكبار والأطفال بسبعة أقسام عيادات أسنان حكومية، حيث يأتي نشاط "المنشأ الآمن" ضمن مبادرة "مصر خالية من فيروس سي" التي تتكامل مع جهود الدولة للقضاء على "فيروس سي"، فكما هدفت حملة "100 مليون صحة" الي اكتشاف المرض وعلاج الحالات المصابة فإن مبادرة "مصر خالية من فيروس سي" تهدف لمنع حدوث إصابات جديدة من خلال الوقاية.
شملت التدخلات 3 محاور رئيسية:
الأول:: "الدم الآمن" التي تعمل على تطوير إنشائي لبعض بنوك الدم حتى تتكامل الخدمة من حيث آلية العمل وأيضا جودة الخدمة المقدمة للجمهور ورفع كفاءة وحدة بنك الدم وزيادة معدلات الأمان والراحة بها.
الثاني: "المنشأ الأمن" الذي يشمل تطوير أهم المنشآت العلاجية التي تزيد بها فرص نقل العدوى مثل بنوك الدم، وقد تم تطوير 35 بنك دم في 6 محافظات وعيادات الأسنان التي نحتفل باستكمال تطويرها اليوم وشملت 18 عيادة أسنان بسبعة أقسام بمحافظتي المنوفية وكفر الشيخ.
الثالث: يشمل على التوعية الصحية بـ"فيروس سي" بالتعرف على طرق الانتقال والوقاية، وشملت شرائح مجتمعية مختلفة بأدوات متنوعة أهمها التليفزيون والراديو ولافتات الطرق والتوعية المنزلية بالقرى عن طريق الرائدات الريفيات وأيضا حملات السؤال ميديا.
وقالت الدكتورة سارة سري، رئيس برنامج الطب الوقائي بمؤسسة مصر الخير: "سعداء بالشراكة المثمرة بين المصرية للاتصالات ومؤسسة مصر الخير الممتدة منذ عام 2014 التي تم من خلالها تم تفعيل العديد من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية التي تحققت بتضافر الجهود بين الطرفين، ليرسم الجميع صورة إيجابية للتعاون الناجح والفعال الذي يسعى إلى تحقيق الهدف الأساسي لمؤسسة مصر الخير وهو تنمية الإنسان".
كما قالت نجلاء نصير مدير عام المسؤولية المجتمعية بالمصرية للاتصالات، إن الشراكة مع مؤسسة مصر الخير في تطوير منظومة الصحة بجمهورية مصر العربية مستمرة وهي شراكة بدأت منذ أكثر من 6 سنوات واليوم هو خطوة جديدة في مشروع مكافحة "فيروس سي" ومسببات العدوى والعمل للوصول لأكبر نسبة توعية وتأمين دم أمن لكل المصريين.
يذكر أن مرض الالتهاب الكبدي الوبائي يعد من أخطر المشكلات التي تهدد النظام الصحي في مصر، حيث يصل معدل انتشار المرض 9.8% وتحتل بذلك مصر المرتبة الأولى عالميا في معدل انتشار المرض، ويصاب سنويا حوالي 160 ألف حالة جديدة، كما يهدف هذا المشروع إلى المساهمة في تقليل معدلات الإصابة بهذا المرض من تحسين أنظمة مكافحة العدوى.