«المسلمانى»: 25 يناير «ثورة مدنية».. والشعب لن يسمح بـ«أخونة التاريخ»
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن ثورة 25 يناير قامت بها القوى المدنية الساعية إلى بناء دولة حديثة ديمقراطية، وإن الملايين الذين خرجوا لم يكونوا أعضاء فى أى تنظيم أو حركة أو جماعة، ولكنهم كانوا وطنيين غاضبين على النظام الفاشل الذى أدار البلاد فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقد سعوا إلى استعادة حضارة بلادهم «سياسياً، واقتصادياً، وخبزاً، وكرامة». وأضاف «المسلمانى» فى تصريحات صحفية، أمس: إذا كانت الرواية الإخوانية لأحداث 25 يناير 2011، التى تختزل ثورة الملايين من أبناء الشعب العظيم فى عدد محدود من قيادات الجماعة وأعضائها، وإذا كان تاريخ العلاقة بين الإخوان والدولة لم يلق الاهتمام الكافى من المدارس التاريخية والمؤسسات العلمية من قبل، فإن استمرار الصمت إزاء الرواية الإخوانية وسط زحام وسائل الإعلام وفوضى «الإعلام الاجتماعى» قد يخلق تاريخاً موازياً ومخالفاً للحقيقة. وأكد أن ثورة 25 يناير 2011 هى «ثورة الحداثة» وبناء دولة مدنية لها قيمها الدينية والأخلاقية، ولم تكن ثورة الإخوان لبناء «دولة الجماعة»، مختتماً تصريحاته بأن: الشعب الذى خرج فى ثبات واقتدار للاستفتاء على الدستور خلال الأسبوع الماضى لن يسمح أبداً بـ«أخونة التاريخ»، ولن يقبل على الإطلاق إلا قول الحقيقة، والحقيقة الحاسمة هى أن الشعب خرج فى ثورة يناير بلا قيادة ودون إذن من أحد، وأنه سيبقى المالك الوحيد لهذه الثورة.