المنسق العام لـ"الوطنية للتغيير": لابد من دراسة أسباب عزوف الشباب عن الاستفتاء
قالت الدكتورة هالة مصطفى أستاذ العلوم السياسية، إن دورالرئيس القادم سيكون محوري جدًا خاصة إننا مررنا بتجارب مريرة جدًا خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن ثورة يناير مبشرة لكنها لم تؤد إلى تغيير، وعدم وجود قيادة سياسية لها أدى لتجربة حكم الإخوان لذا كانت فكرة البديل هي سبب أزمة ثورة يناير.
وأكدت الدكتور هالة، في حوارها مع برنامج "مصر×يوم"، على قناة "دريم 2"، أن المجتمع ليس بحاجة إلى قانون للعزل السياسي أو العدالة الانتقالية، مضيفة أن قيادات الحزب الوطني المنحل معروفين، معتبرة أنه ليس من المعقول أن يأتي رئيس جديد ومعه وجوه "مبارك".
من جانبه، قال أحمد طه النقر المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن من أهم إنجازات الثورة أن الشعب تغير، والدستور وصل للشعب، وأثنى على دور المرأة في الاستفتاء الأخير، وقال " ﺁن الآوان أن تأخد المرأة حقها وأن تشكل نصف البرلمان".
وعن غياب الشباب عن مشهد الاستفتاء على الدستور، أكد النقر، أنه يجب دراسة أسباب هذا العزوف، مستنكرًا الحملة التي يتعرض لها الشباب من جانب رجال "مبارك"، مضيفًا أنه في الفترة المقبلة لابد من الاعتماد على القوى الثورية الحقيقية والابتعاد عن كل من كان له علاقة بالإخوان ومبارك.
على الجانب الآخر، قال أحمد بان الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنه حين يزاحم رجال مبارك اليوم في المشهد السياسي فهذا يشكل خطر، مضيفًا أن النظام السياسي القادم سيكون عليه عبء تحقيق فكرة العدالة.