الجرافيتي يعمل من الفسيخ شربات.. مصعب يحول منزله القديم إلى لوحة فنية
صورة المنزل قبل وبعد الرسم عليه
شاب في العشرينات من عمره، قرر استخدام موهبته في الرسم بطريقة مختلفة لا تقتصر على رسم اللوحات فقط، بل تعدتها لتجعلك تنبهر بتحويلها لواجهة المبنى القديم المتهالك، إلى لوحة من الجمال لتبدو كقطعة ديكور مبهجة.
قرر مصعب الشاب البورسعيدي البالغ من العمر 22 عاما، تجميل واجهة منزله المتهالك القديم، الذي كان يحوي العديد من التشققات والاتساخات والكثير من الشطب، المتواجد بمنطقة بورفؤاد، فعكف على العمل لمدة شهرين بالرسم على واجهة المنزل ليحولها إلى منظر جمالي.
كانت بداية الشاب العشريني مع موهبة الرسم وهو في سن الـ11 عاما، فكان يهتم كثيرا بالألوان والرسم، تلك الهواية التي كانت تشجعه عليها أسرته ومعلموه بالمدرسة.
"بحب أشوف البهجة في الشوارع"، هكذا بدأ مصعب حديثه لـ"الوطن" عن السبب الذي دفعه، للتفكير في تجميل المنزل الذي يسكنه، فالمباني ذات الواجهات القاتمة المتسخة تكون مصدرا لبث الطاقة السلبية في النفوس.
واستلهم ابن محافظة بورسعيد فكرته في تجميل واجهات المباني باستخدام فن "الجرافيتي"، من الصور والمشاهد التي يشاهدها باستمرار في العديد من الدول الأوروبية، باستخدامها هذا الفن في تجميل المنازل والأبنية المختلفة.
ولاقت مبادرة "مصعب"، استحسان الكثير من سكان المنزل والجيران المحيطين، ويتمنى الشاب العشريني تعميم فكرته باستخدام رسم "الجرافيتي" في تجميل واجهات المنازل، لتعطي مشهدا جماليا ينشر الطاقة الإيجابية في نفوس المشاهدين لها.