القبض على اختصاصية عسكرية في الجيش الأمريكي بتهمة التجسس لصالح إيران
البنتاجون
ألقت السلطات الأمريكية القبض على اختصاصية عسكرية عملت في القوات الجوية الأمريكية متهمة بالتجسس لصالح إيران، وذلك خلال فترة المفاوضات حول الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وكشفت الإدارة الأمريكية، أمس الأربعاء، عن اتهامات جنائية ضد اختصاصية الاستخبارات السابقة في القوات الجوية الأمريكية تدعى مونيكا وايت، زُعم أنه تم تجنيدها من قبل الحكومة الإيرانية للتجسس على الولايات المتحدة وذلك حسبما نقلت صحيفة "الشرق الاوسط".
وأصدرت لائحة الاتهام تعويضًا عن الاتهامات الموجهة إلى مونيكا، التي يقول المسؤولون إنها عملت لدى متعهد عسكري أمريكي لديه أعمال مع الإدارة الأمريكية بعد أن غادرت القوة الجوية، وتعاملت مع معلومات سرية للغاية، فيما تواجه تهمتين بإيصال معلومات الدفاع الوطني إلى حكومة أجنبية والتآمر مع إيران.
واتهمت وايت بالكشف عن برنامج استخباراتي أمريكي رفيع المستوى لإيران، بالإضافة إلى الكشف عن هوية عميل مكافحة التجسس الأمريكي.
كما اتهمت لائحة الاتهام 4 من المتآمرين مع وايت إيرانيين تعاملوا مع جرائم إلكترونية لاستهداف زملاء وايت السابقين في الحكومة الأمريكية نيابة عن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن مسؤولين في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي والقوات الجوية عن الاتهامات التي وجهت يوم الأربعاء في واشنطن، واصفين تلك اللائحة بأنها نتيجة تحقيق استمر عدة سنوات.
وقال جون ديمرز مساعد النائب العام للأمن الوطني في بيان صحافي، إن اتهام مونيكا وايت بالكشف للنظام الإيراني عن برنامج استخباراتي سري للغاية وهوية ضابط مخابرات أميركي، كل ذلك خرق للقانون الأميركي، ومخالفة القسم الرسمي لحماية أميركا والدفاع عنها، إضافة إلى مخالفة حدود اللياقة الإنسانية.
وأضاف ديمرز: «تؤكد هذه الحالة المخاطر التي يتعرض لها اختصاصيو الاستخبارات لدينا والمدة التي سيذهب بها خصومنا للتعرّف على أسرار البلاد، لذلك يجب فضحهم واستهداف أعمالهم».