طرق العشاق للهروب من هدية "الفلانتين"
يجد الكثيرون عيد الحب مناسبة مثالية لتبادل الهدايا، إلا أنها تكون مكلفة لعدد كبير من الأشخاص ما يجعل الطرف الثاني وهو الرجل لافتعال مشاكل مع شريك الحياة حتى يتهرب من شراء هدية أو جلب شيئا بسيطا مثل "شكولاتة أو ورد".
تحكي بسنت إبراهيم (32 عامًا) أن زوجها يفتعل المشكلات على أي شيء قبل عيد الحب حتى يكتفي بشراء بوكيه من الورد فقط: "ويتحجج إننا كنا متخانقين بقى ومعرفش يجيب لي ايه فبيجيب ورد يصالحني هو بيبقى مش عايز يكلف نفسه".
أما روان فاروق (28 عامًا) تحكي تجربتها أثناء ما كانت مخطوبة، فاكتشفت أن الشخص المرتبطة به بخيل: "كان يجي قبل أي مناسبة ويعمل نفسه مسافر وهو بيبقى ولا مسافر ولا أي حاجة اكتشفت ده بالصدفة لما حد شافوا من قريبي"، الأمر الذي دفعها إلى تركه.
ويتهرب زوج أمينة أحمد (35 عاماً) من شراء الهدية ولكن بشكل "شيك" وفقا لوصفها، حيث يقوم بدعوتها للعشاء خارج المنزل: "بيكبر دماغه بأنه يعزمني بدل ما يكلف نفسه في هدية كبيرة".
فيما لا يعترف خطيب فاطمة (25 عامًا) بعيد الحب فبالتالي لا يجلب لها الهدية: "بيقولي الواحد مش مستني يوم للحب المفروض الحب في أي وقت وطبعا مش بيجيب حاجة ولا حتى بيخرجني يومها".
بينما تحكي مادونا سعيد (27 عامً) أن زوجها يقول لها اعذار بعمله وإنه لا يستطيع الخروج معها: "وطبعا مبيبقاش في وقت يشتري هدية فبيكتفي بشكولاتة وهو راجع من الكشك".
وعلى جانب آخر يقول محمود فتحي (35 عامًا) إنه لا يعترف بعيد الحب ما يجعله لا يهتم بذلك اليوم: "هو الواحد قادر على أعياد الميلاد ومناسبات الأهل، عشان كمان يجيب في يوم الحب".
ويتفق معه أحمد سامي (28 عامًا) والذي يجد أنه لا يحب هذا اليوم بسبب مشاكله: "طبعا بيبقى يوم وحش عليا هيبقى في خناق اني ازاي مجبتش هدية فبضطر اجيب ورد مع اني مش معترف بي".
ويجد حسن محمد (30 عامًا) أنها تكلفة كبيرة وخصيصا أن زوجته عيد ميلادها بعد عيد الحب بـ 4 أيام: "فبجيب بقى هدية عيد الميلاد بس لأن هيبقى كتير أوي عليا".
تعليقات الفيسبوك