صورة أرشيفية
تتكرر مظاهر الاحتفال، بمناسبة "الفلانتين" أو "عيد الحب"، في الرابع عشر من فبراير، كل عام، بامتلاء شوارع ومحلات بالورود والدباديب واللون الأحمر، بينما يتساءل البعض: "ما سر تلك البهجة وهذا اللون المميز له؟".
وجاء سر اللون الأحمر منذ القدم، حيث يرمز عند الرومان، بالحب والتضحية، خاصة أن الوردة المفضلة لـ"فينوس"، "إلهة الحب والجمال" لديهم "حمراء".
وساد اعتقاد لدى الرومان، بحسب "سبوتنك"، أن الورود كانت كلها في الأساس بيضاء إلى أن تحوّل لونها للأحمر بسبب دماء "فينوس"، حيث جُرحت قدماها بأشواك الورد عندما كانت تحمي حبيبها من غضب "إله الحرب".
واكتسبت الوردة الحمراء شعبية كبيرة عند الفراعنة، "إذ كانت رمزًا مقدسًا لدى العديد من الآلهة كإيزيس، فالأحمر يدل على الرومانسية، الحساسية، الفرح، القوة والقيادة، الحيوية والإشراق والتصميم، لذلك ينصح دائمًا أن تكون الزهور الحمراء اختيارك لشريك في هذا اليوم المميز".
وأظهرت دراسات أن اللون الأحمر يمكن أن يخلق تأثيرات "فيزيائية" مثل رفع ضغط الدم، والشعور بالرومانسية العميقة، وزيادة التنفس ومستويات أعلى من الحماس والطاقة، وزيادة الثقة، وأثبتت أن الاتصال البصري مع الورود يساعد على الاسترخاء الفسيولوجي والنفسي.
تعليقات الفيسبوك