«زباين الفالنتين».. «رجالة حيرانين.. وستات بتهادى نفسها»
هدايا عيد الحب تبحث عن العشاق
كأنه يرتكب جريمة، يدخل شاب محل الهدايا وفى جيبه كيس أسود، يضع داخله علبة سبق أن زينها بائع المحل، ويدس فى جيبه الخلفى «كارت معايدة أحمر»، ثم يدفع الحساب وينصرف، هكذا يبدو عيد الحب عند الرجال المتورطين فى هدية إجبارية بهذه المناسبة، فتبدأ مبيعات «الفالنتين» مبكراً ويرى البائعون المناسبة من منظور آخر.
داخل محل هدايا، يستقبل «صلاح» أعداداً كبيرة من طلاب «ثانوى»: «بيبقوا واقفين ينقوا اللى هيشتروه، وفيه اللى بيخبى الهدية فى شنطته أو فى كيس، أقدر أتفهم ليه الصغيرين بيخبوا الهدايا، يمكن محرج أو مش عايز حد يعرف، لكن مابافهمش الكبير بيخبيها ليه».
«محمد»: اللى يشترى يوم المناسبة «مهمل»
أما بائع الهدايا، محمد سيد، فيحكى أنه استقبل أكثر من سيدة جاءته لتشترى هدية لنفسها وترسلها على عنوان عملها، وتكتب لنفسها عدة كلمات منمقة، قبل أن تطلب إرسالها إلى العنوان المكتوب: «بتحاول تعوّض نفسها قدام الناس»، ويحكى «محمد» أن شراء الهدية يوم الفالنتين يدل على الإهمال: «اللى بيحب حد بيبقى مجهز قبلها بفترة وشارى حاجته».
حيرة النساء أثناء الشراء أقل من حيرة الرجال، بحسب حسين وإبراهيم بركات، الأخوين اللذين يبيعان الهدايا: «بأمانة، البنات بيخلصوا على طول، لكن الرجالة تايهة ولازم نساعدهم».