تشريع خاص بالمثليين يثير الجدل في فرنسا
الجمعية الوطنية الفرنسية
ذكرت صحيفة " ديلي تيلجراف" البريطانية، اليوم، أن المدارس الفرنسية على وشك استبدال كلمتي الأم والاب، بكلمة "الوالد 1" و" الوالد 2" بموجب تشريع صدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ووفقاً لهذا التعديل، أشار الموقع إلى أن العبارات الجديدة ستحل محل الصياغة التقليدية الخاصة بالجنس في الأعمال الورقية.
وقالت عضوة البرلمان عن حزب حركة تحرير رواندا، فاليري بيتت: "يهدف هذا التعديل إلى تأصيل التنوع العائلي للأطفال في الأشكال الإدارية المقدمة للمدرسة، فإن الأشكال الإدارية الحالية لا تأخذ في أعتبارها العائلات من نفس الجنس أو زواج المثليين".
وأضافت: "لدينا عائلات تجد نفسها عالقة في مواجهة النماذج الاجتماعية والأسرية عتيقة الطراز.. بالنسبة إلينا يعد هذا مقياساً للمساواة الاجتماعية".
في حين، قال أعضاء الحزب المحافظين إن الصياغة الجديدة ستؤدي إلى تلاشي المفاهيم الأساسة للأسرة، حيث أدان النائب، فابيان دي فيليبو، مشروع القانون مشيراً إليه بأنه مثال للأيدلوجية المخيفة، التي تشجع باسم المساواة اللا محدودة على إزالة النقاط المرجعية، بما في ذلك المتعلقة بالأسرة.
وقال النائب الفرنسي، كزافييه بريتون: "عندما أسمع الناس يقولون أن هذا الطراز قديم، أود أن أذكرهم بأن النقابات المدنية أو الأسرية تحتفل اليوم، بنحو 95% من الأزواج من الرجال والنساء".
وقال الموقع إن المحافطين لم يكونوا الوحدين الذين يستنكرون الإجراء الجديد، حيث أن المنظمات اليبرالية مثل "AFDH" التي تدعم الوالدين من نفس الجنس، أشارت إلى أن اللغة المقترحة ليست مثالية بأن الأعداد 1 و2 تعني أن أحد الوالدين أكثر أهمية من الآخر.
وتسأل رئيس AFDH ألكسندر هورويتز: "من هو الوالد رقم 1، و من هو رقم 2"، مضيفاً أن التشريع بحاجة إلى المزيد من إعادة الصياغة.