«صلاح» يتعلم الكروشيه بعد فشله فى العثور على وظيفة
«صلاح» يعمل بإبرة الكروشيه
فشلُه فى العثور على وظيفة موسمية يمكن أن يجمع بينها وبين دراسته دفعَه للتفكير فى تعلُّم فنون الكروشيه وصناعة المشغولات اليدوية من أدوات الزينة والإكسسوار، لتكون مهنته التى يكسب منها رزقه، وينفق منها على تعليمه، حيث يدرس فى المعهد العالى للسياحة والفنادق فى الإسكندرية «إيجوث».
تعلَّم أحمد صلاح، 21 عاماً، فنَّ الخياطة والكروشيه والصناعات اليدوية من موقع يوتيوب، وخلال 45 يوماً أنتج قِطعاً كثيرة، يبيع الواحدة منها بأسعار تبدأ من 30 إلى 210 جنيهات، حسب نوع القطعة. «بحثت كثيراً عن عمل مناسب لأوقات دراستى إلا أننى فشلت، ففكرت فى تعلُّم الكروشيه وصناعة أدوات الزينة والإكسسوارات للفتيات، وبالفعل نجحت»، كلمات «صلاح» مؤكداً أنه أحب شغل الـ«هاند ميد»، وأصبح ينتهى من قطعة الكروشيه الواحدة فى 30 دقيقة.
«النحاس، المكدة، الأزميل»، بجانب الإبرة والخيوط الملونة، أدوات يستخدمها «صلاح» فى صُنع منتجاته وعرضها عبر صفحات موقع «فيس بوك»: «فتيات كثيرات طلبن منِّى تعليمهن غُرز الكروشيه وتشكيل الإكسسوارات البلاستيكية والنحاسية ليعملن بهذه المهنة»، موضحاً أنه يبيع القطعة الواحدة بـ40 جنيهاً.
يعيب «صلاح» على الشباب الجلوس بدون عمل، ويفكر حالياً فى تحقيق حلمه بامتلاك وإدارة «كافيه» ليكون مشروعه الخاص، حيث يؤكد: «المشروع بالنسبة لى هدفه الربح».