شكري: مصر تدفع بالحلول السياسية لتحقيق التسوية السلمية لأزمات المنطقة
سامح شكري
أكد وزير الخارجية، سامح شكري، على الموقف المصري الراسخ المبني على الحفاظ على وحدة وسلامة "الدولة الوطنية" في كل الدول العربية، والدفع بالحلول السياسية لتحقيق التسوية السلمية لكافة أزمات المنطقة وعلى نحو يُلبي طموحات الشعوب العربية المشروعة، فضلاً عن استمرار المساعي الرامية لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتصدي للبيئة الحاضنة له.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التى عقدها وزير الخارجية،اليوم، في العاصمة الأيرلندية دبلن مع أعضاء معهد الشئون الدولية والأوروبية، والتى تناولت أبرز التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية إزاء مُجمل القضايا الإقليمية.
وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري تطرق في بداية الجلسة إلى التحديات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، والتي هي في طبيعتها تحديات عابرة للحدود، ويمتد تأثيرها إلى العديد من دول ومناطق العالم .
وأشار في هذا السياق، إلى أهمية إيلاء الاهتمام الكافي من قبل الجميع من أجل ترسيخ أطر الحوار والتعاون للوصول إلى آليات العمل المُشترك التي من شأنها التصدي لتلك التحديات بكفاءة واقتدار. وأضاف المُتحدث، أن وزير الخارجية استعرض - خلال الجلسة - التطورات في المنطقة، ومنها الأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا واليمن ، كما أكد على مركزية القضية الفلسطينية للشعوب العربية ولتحقيق الاستقرار في المنطقة بأكملها، وذلك من خلال التوصل إلى السلام الشامل والعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين القائم على حل الدولتين، مشددا على استمرار الموقف المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والداعم لكافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والثابتة.
ونوه باستمرارالجهود المصرية الرامية إلى توحيد الصف الفلسطيني، وتخفيف المعاناة الإنسانية للأشقاء في كافة الأراضي الفلسطينية.ومن المُقرر أن يُعقد غداً الثلاثاء الاجتماع التشاوري" المُصغر " لعدد من وزراء الخارجية، والذي دعا إليه الجانب الأيرلندي، للتباحث بشأن آخر المُستجدات المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط.