«التيار الشعبى» يدعو للتظاهر 2 فبراير ضد «عودة نظام مبارك».. ومشاورات مع القوى السياسية والشبابية للمشاركة
فى إطار فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، يخطط التيار الشعبى للتظاهر يوم 2 فبراير المقبل، الموافق ذكرى «موقعة الجمل» وذلك ضد «عودة نظام مبارك»، كما ينظم مؤتمراً سياسياً شعبياً يوم 4 فبراير، فى ذكرى استشهاد محمد الجندى وعمرو سعد، عضوى التيار الشعبى.
وقال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «هناك اتفاق داخلى على تنظيم مظاهرة يوم 2 فبراير ضد عودة نظام مبارك، مشيراً إلى أنه فى ضوء المشاورات مع القوى السياسية الأخرى ومدى استجابتها للدعوة سيتحدد مكان المؤتمر»، لافتاً إلى احتمال أن يكون مكان المظاهرة ميدان التحرير.
وأشار «مؤنس» إلى أن المؤتمر الجماهيرى المقرر تنظيمه يوم 4 فبراير المقبل فى ذكرى استشهاد محمد الجندى وعمرو سعد، خلال المظاهرات المناهضة لحكم الإخوان فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، سيكون الهدف منه هو الوفاء لذكرى شهداء الثورة جميعاً والتأكيد على أهدافها التى لم تتحقق بعد.
وفى سياق متصل، استنكر التيار الشعبى، فى بيان له مساء أمس الأول، ما وصفه بـ«الهجمة الشرسة التى يشنها فلول نظام مبارك الفاسدة ومن لف لفهم ظناً أنهم يمكن أن يتسللوا مرة أخرى ويحاولوا تلويث وعى الشعب المصرى».
وقال التيار فى البيان الذى حمل عنوان «التيار الشعبى يستنكر هجمة فلول دولة مبارك على حمدين صباحى»: «لقد ادّعى هؤلاء كذباً وافتراءً أنهم أصحاب الموجة الثورية الثانية فى 30 يونيو، وهم يحاولون دغدغة مشاعر أهل مصر الطيبين بادعاء انحيازهم إلى القوات المسلحة، رغم أن الحقائق الثابتة تدحض أكاذيبهم، فلقد انحازت القوات المسلحة لثورة الشعب المصرى بموقفها يوم 11 فبراير 2011 ضد نظامهم الفاسد».
من ناحية أخرى كثّف عدد من القوى الإسلامية، الحشد لفعاليات الذكرى الثالثة للثورة فى 25 يناير المقبل، لمطالبة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بالترشح للرئاسة. ودعت الجبهة الوسطية، والتحالف الإسلامى، والكثير من الكيانات المنشقة عن الجماعة الإسلامية وعن تنظيم الإخوان الإرهابى، إلى تنظيم مؤتمر صحفى اليوم، لإطلاق حملة دعم ترشح «السيسى» للرئاسة، وتوضيح الأدلة الشرعية التى تؤيد وجهة نظرهم.
وقال صبرة القاسمى، المنسق العام للجبهة الوسطية، لـ«الوطن»: إن الجبهة والتحالف الإسلامى قررا الحشد فى 25 يناير، احتفالاً بتمرير الدستور وبالذكرى الثالثة للثورة، وتفعيلاً لحملة مطالبة وزير الدفاع، بالترشح للرئاسة، وتفويت الفرصة على الإخوان وأنصارهم لإدخال البلاد فى حالة فوضى عارمة خلال ذكرى 25 يناير.