«كريمة»: ترويع الأمن من عمل «الخوارج».. ورفع السلاح بوجه الجيش «إجرام»
الدكتور أحمد كريمة،أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن هناك فرقا بين الجهاد للدفاع عن الدولة كما يقوم الجيش الباسل والشرطة المدنية، وبين ما يعتبر عمليات إرهابية إجرامية في حق الوطن.
وأكد "كريمة"، خلال محاضرة لطلاب جامعة حلوان، أن الخروج على الجيش والشرطة وترويع الآمنين خروجا عن الإسلام، مستشهدا بآيات قرآنية تمنع التحريض على ضد الجيش والشرطة.
وأضاف أن الإسلام ليس بمدان أو متهم ليتم الدفاع عنه، وإنما رسالة ربانية تحمل القيم السمحة وليس هناك تشابه بين ما يفعله الإرهابيون من تصرفات وما جاء في صحيح الإسلام.
وتابع أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: "إخلال الأمن المجتمعي خروج عن الإسلام، لأنه هناك آيات تحرم وتجرم الاعتداء على الجيش في سورة الأحزاب، ومن هنا فإن الخوارج يرفعون شعارات كاذبة وهم عملاء لمن لا يحملون خيرا لا لمصر ولا للمسلمين ولا للمنطقة العربية وها هي الأحداث تكشف عدائهم ولكن وعد الله لا يتخلف".
وأشار إلى أن الإسلام يعالج البدايات والنهايات لذلك فهو يختلف عن التشريعات الموضوعة، موضحا للطلاب أن الإسلام عندما ذكر أن المرأة خادمة للرجل ليس معناه أنها كانسة ماسحة، نافيا أن يكون الإسلام قلل من شأن المرأة، وأن الزواج معناه بناء أسرة مسلمة.