ميرنا وليد دخلت من بوابة "السندريلا".. ولا تستطيع مشاهدة "ذئاب لجبل"
ميرنا وليد
ابتعدت فترة عن الساحة السينمائية ولكن لم يؤثر على وجودها في قلوب محبيها، حيث ارتبطت لديهم بشخصيات لم يتقن تقديمها أحد سواها، حيث دخلت في مرحلة صعبة بعد زواجها وإنجابها طفلتين، لتواجه تحديات أصعب في تحقيق توافق بين حياتها الفنية والعائلية، وفي الفترة الحالية تعود الفنانة ميرنا وليد إلى الفن المفترة المقبلة بعد فترة من الغياب.
دخلت الوسط الفني من أوسع أبوابه بعد وقوفها للمرة الأولى أمام الفنانة سعاد حسني وأحمد زكي في فيلم "الراعي والنساء" للمخرج علي بدرخان، حيث لم تتجاوز الـ15 عاما في ذلك الوقت.
وعن ذكرياتها مع السندريلا، ذكرت ميرنا خلال لقائها في برنامج "نفسنة"، أن أصعب مسافة قطعتها كانت من وجودها في "لوكيشن" فيلم "الراعي والنساء" حتى غرفة سعاد حسني، قائلة: "كانت لحظة سعيدة جدا في حياتي كنت أرغب في تأملها ولكني متوترة جدا لدرجة جعلتني لم أتمكن من الرد عليها سوى بكلمات مقتضبة، وقالت لي بعد فترة من معرفتي بها، أنها طلبت من المخرج علي بدرخان تغييري بفتاة أخرى (غير لي البنت المتنحة دي أومال قدام الكاميرا هتعمل إيه)".
وأشارت إلى أن ثاني تجاربها التلفزيونية كانت مسلسل "ذئاب الجبل" عام 1993، قائلة إنها حتى الآن لم تستطع مشاهدة المسلسل حيث لم تكن راضية عن نفسها على مستوى التمثيل، ففي وقتها لم تتجاوز الـ17 عاما وقدمت دور أم ولم تكن على دراية كافية بهذا الدور لأنها طفلة، وكانت ترتدي ملابس أكبر من مقاسها حتى تبدو أكبر سنا".