بالفيديو| لميس جابر: أؤيد التعديلات الدستورية.. "أي شيء خاضع للتعديل"
لميس جابر
قالت الدكتورة لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والأثار والإعلام بمجلس النواب، إنها تؤيد التعديلات الدستورية في الوقت الحالي لما به من عدة بنود تحتاج إلى إعادة تصحيح للوضع، مضيفة أنها كانت معترضة على عدد من بنود الدستور الحالي، وكذلك لم تكن راضية بالمرة عن ديباجته التي تقول إن 25 يناير ثورة، حيث ترى الثورات أحداث يجب أن تُترك ليحكم عليها التاريخ، فهي تحتاج للوقت لتدقيقها، أما الدستور فليس مهمته التاريخ للأحداث.
وأضافت جابر، خلال حوارها ببرنامج "كلام رنووش"، مع الإعلامية رانيا بدوي، الذي يُعرض على صفحتها الرسمية على "فيس بوك" و "يوتيوب"، مساء اليوم، أنه لا يجب تقديس نص كتبه الإنسان وأي شيء خاضع للتعديل والتغيير ومشكلة الدستور الحالي تكمن في كونه كتب في أعقاب ثورة وفي ظل الفرحة والاحتفالات تم إدخال عناصر غير قانونية بدعوى إشراك الشعب في عمل الدستور وهذا خطأ فادح لأن الدستور لا يكتبه إلا المتخصصون.
وعن سبب موافقتها آنذاك ودعوتها للناس بضرورة النزول والتصويت على الدستور، علقت: "لقد كنت مضطرة لذلك حيث أن الوضع حينها كان صعبا للغاية والعالم كله كان ضد مصر ناهيك عن ارهاب الداخل، لذا رأيت أنه من مصلحة الوطن أن نمرر هذا الدستور وندعو الناس للتصويت عليه علي أمل أن تمر الأزمة ثم نعاود تعديله، لذا من حقي أن أرجع في رأيي وأقول الدستور لازم يتغير".
وأوضحت أن المشكلة الحقيقية تكمن في الناخب الذي لا يقرأ ولا يكتب، فمعظم من وافقوا علي الدستور المصري الحالي لم يقرؤه، وأتحدى أن تتعدي نسبة من قرأ الدستور قبل التصويت عليه 2% من نسبة الكتلة التصويتية، انما الدعاية الإعلامية المكثفة هي التي دفعت الناس للنزول والمشاركة، مضيفة :" أعترف أنني لم أستطع تقديم شيئا في مجلس النواب بخلاف بعض الأمور البسيطة في لجنة الثقافة والإعلام ، ولن أعيد التجربة النيابية بترشيح نفسي للبرلمان رغم أنني معينة الآن، ولكنني اكتشفت أن السياسة مش سكتي، أنا أحب أكون بطولي أقول رأيي بمفردي".
وأشادت عضو مجلس النواب، بالدكتورة آمنه نصير قائلة هذه السيدة جاهدت كثيرا لتغيير مادة الحبس في قانون ازدراء الاديان الا أنها فشلت أمام خوف وتحفظ الأغلبية، فهي امرأة مستنيرة وتردد دائما القول بأن "الرأي بالرأي وليس الرأي بالسجن" .