رفعت رشاد في ندوة «الوطن»: أنا مش مرشح الحكومة.. و«البدل» حق مش تسول
رفعت رشاد في ندوة «الوطن»
قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، عضو مجلس إدارة أخبار اليوم المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إن برنامجه الانتخابي يقوم على تحقيق معادلة متوازنة، تستهدف توفير مزيد من الخدمات للصحفيين، وتعظيم بند الحريات الصحفية في الوقت نفسه، مشيراً إلى أنه سيعمل على استعادة هيبة المهنة وحماية كرامة الصحفيين، على حد قوله، حال فوزه في الانتخابات المقرر إجرائها الأول من مارس المقبل.
وأضاف "رشاد" خلال ندوته في "الوطن"، اليوم، أن ضمانات تنفيذ الوعود الانتخابية هي حسن اختيار المرشح نفسه، متابعاً: "أنا مش مرشح الحكومة، وإذا كانت الحكومة لها مرشح تقول لنا عليه، وإذا كانت قد أعطت زيادة البدل لمرشح بعينه تصارحنا بذلك، كي نعرف من هو رجل الحكومة داخل النقابة".
وأضاف المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أنه عندما يقول مرشح ما "أنا في مهمة"، فعلينا أن نسأله: ما هي هذه المهمة التي جئت لتنفيذها؟"، متابعاً: "ماحدش يقول الحكومة عايزة مين ومش عايزة مين، الحكومة عايزة اللي عايزاه، المهم أن كل صحفي يذهب ويدلي بصوته ويعبر عن اختياره ورأيه".
المرشح لمنصب نقيب الصحفيين: برنامجي يحقق معادلة متوازنة بين "الخدمات والحريات".. وأسعى لاستعادة هيبة المهنة
وحول رؤيته لتعظيم الخدمات المقدمة للصحفيين، قال "رشاد" إنه سيسعى لتعظيم بند الأجور وإعادة هيكلته في المؤسسات الصحفية لمواجهة تضخم الأسعار وتوفير حياة كريمة للصحفيين، وتطوير مشروع العلاج للصحفي وأسرته، واستكمال بناء مستشفى النقابة، توفير أراضي وشقق للصحفيين لمساعدتهم من خلال التواصل مع الدولة، مضيفاً: "سنستكمل ما بدأوه السابقون، ولن نبدأ من الصفر، لأننا نحترم كل ما قدمه الزملاء في المجالس السابقة".
سأسعى لتعظيم بند الأجور في المؤسسات الصحفية.. وتطوير مشروع العلاج للصحفي وأسرته
وتحدث "رشاد" عن بند "بدل التدريب"، قائلاً: "سنعمل على زيادة البدل واستمراره، وأرى أن يكون ثابتا وله موعد محدد لزيادته سنوية، والبدل حق لنا وليس تسول ولا رشوة انتخابية ولا خاص بشخص بعينه، ويجب أن نتفاوض بقوة أكبر لزيادته بشكل أكبر بما يتناسب مع الأوضاع الحالية".
وأوضح "رشاد" أن برنامجه الانتخابي يسعى أيضاً إلى تعظيم "بند الحريات الصحفية"، قائلاً: "لا أحد يريد صحافة بدون حرية، فنحن مع الحرية لكن في إطار المبادئ والقيم المجتمعية وليست حرية مطلقة، ونسعى لتعظيم الحريات وحماية هيبة الصحفي وكرامته أمام أي جهة"، متابعاً: "النقابة القوية خير لكل صحفي، ودورها الأساسي حماية الصحفيين والمهنة".
وبسؤاله عن رؤيته للوضع القانوني للصحفيين الإلكترونيين، قال "رشاد" إن قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996، لم يكن يعرف المواقع الإلكترونية ولا الصحافة الحديثة، مضيفاً: "إذا تطلب الأمر تعديلاً في القانون، فيكون ذلك بإرادة الجمعية العمومية لأنها صاحبة القرار، ويجب أن تواءم الجمعية العمومية بين مصلحة النقابة والوضع القانوني والتطورات التكنولوجية الحديثة، وأنا مع ما تقرره الجمعية العمومية في هذا الشأن".
من يقول إنه "مرشح مهمة" عليه أن يخبرنا "ما جاء لتنفيذه".. و"عاوز نقيب يمارس المهنة وليس بعيداً عنها"
وأضاف المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن جدول أعضاء النقابة ارتفع بصورة كبيرة بسبب الظروف التي مرت بها البلد منذ 8 سنوات، متابعاً: "عننا تخوفات من ضخافة عدد أعضاء النقابة، وتنقية الجداول شيء مهم، لكن دون أن نعسف بزميل دون وجه حق، فهناك قانون يجب أن ننفذه بكل السبل، ومن يرى واقعة معينة تحتاج إلى تنقية لجدول النقابة فليتقدم إلى مجلس النقابة فوراً للتحقيق في ذلك".
ولفت إلى أنه على مدار عمله في سنوات سابقة كعضو داخل مجلس الصحفيين حرص على أن يكون في صف الصحفي دائماً، عند وقوع أي مشكلة، باعتباره الحلقة الأضعف في أي صراع سواء مع جريدته أو جهة معينة، على حد تعبيره.
وأشار "رشاد" إلى أن ما سماه بـ"المزاج العام الانتخابي" داخل نقابة الصحفيين رفض استمرارا أي نقيب في منصب لدورة جديدة أو خروجه من المنصب وعودته مرة أخرى على مدار السنوات الثماني السابقة، لافتاً إلى أنه جرى تغيير 4 نقباء للصحفيين خلال تلك الفترة.
وتابع: "إذا جرى اختيار مرشح ما في وقت سابق لمنصب نقيب الصحفيين، ولم ينفذ وعوده، فيكون على كل صحفي إن يجدد ويغير من اختياره هذه المرة".
ووجه "رشاد" حديثه لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، في ختام ندوته، قائلاً: "أقول لكل صحفي إنه يمكن أن تظن أن هذا المرشح ليس بالطموح الكبير الذي يرضيك، لكن بعد انتخابه يؤدي دوره بأكثر مما كنت تتوقع، في حين أن مرشح قد يتصور البعض أن سيفعل الكثير، لكن لا يفعل شيئا إذا فاز بالمنصب".
وأضاف: "أنا عاوز نقيب نفتح الباب ونخش عليه مكتبه، نقيب يمارس المهنة ويعرف مشكلاتها وليس بعيداً عنها".