أمين "الأطباء العرب" يحذر من خطر الإصابة بسرطان الثدي في الدول العربية
الدكتور سامى الخطيب استشاري الأورام والكشف المبكر ورئيس جمعية الأورام الأردنية وأمين عام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان
حذر الدكتور سامي الخطيب، استشاري الأورام والكشف المبكر، ورئيس جمعية الأورام الأردنية وأمين عام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان من خطر سرطان الثدي على النساء في الوطن العربي، حيث تصل نسبة المصابات به في أعمار أقل من 35 سنة إلى نحو 20% من إجمالي السيدات المصابات به في الدول العربية، وهو ما يخالف النسب السائدة فى باقي دول العالم حيث يتراوح متوسط عمر الإصابة في الدول المتقدمة إلى 58 عامًا.
جاء ذلك خلال مشاركته في وقائع المؤتمر الدولي العاشر لعلاج الأورام، والذي ينظمه قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب بجامعة أسيوط، والممتد في الفترة من 20 إلى 22 من فبراير الجاري، برئاسة الدكتور سمير شحاته، أستاذ علاج الأورام ورئيس المؤتمر.
ووجه أمين عام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، رسالته للرأي العام والتي أكد فيها أن مرض السرطان هو المرض المزمن الوحيد الذى يمكن الشفاء منه والتي تصل نسب الشفاء منه في بعض أنواعه إلى 100%، وهو ما يحتاج إلى اهتمام من وسائل الإعلام في عمل التوعية اللازمة بأهمية الكشف المبكر والفحص الدوري ، والتأكيد على أن الاكتشاف المبكر للإصابة بالسرطان تزيد من نسب الشفاء.
وأكد الخطيب أن رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان تدعم جميع الجهود المبذولة في الوطن العربي والمعنية بمسارات التوعية والتثقيف من خلال المؤتمرات العلمية الهادفة إلى نشر الوعى لدى المواطنين والأطباء بالتركيز على إجراء الكشف المبكر تحقيقاً لرفع نسب الشفاء.