اعترافات قاتل زوجته بمساعدة أمه وعشيقته: «مسكتني بخونها مع جارتي»
مسرح الجريمة
"عشت مع جثة مراتي لمدة 3 أيام.. هي كانت تحت السرير ملفوفة.. وأنا كنت بنام فوق السرير.. كانت أطول 3 أيام في حياتي ومكنتش قاصد أقتلها".. كلمات أدلى بها المتهم بقتل زوجته بعدما كشفت المجني عليها خيانته مع جارتها، بمساعدة والدته وشقيقه وعشيقته.
وقال المتهم في محضر الشرطة والتحقيقات: "تزوجت من المجني عليها منذ 6 سنوات بعد علاقة تعارف بيننا، بعدها بدأت الخلافات تدخل حياتنا، ووالدتي كانت تكرهها وتريدني أن أتزوج عليها، لكني كنت أرفض بسبب العشرة".
وأضاف المتهم: "بسبب الخلافات ارتبطت بعلاقة عاطفية مع جارتي وأبلغت أمي أني سأتزوجها لكن زوجتي رفضت، وتطورت العلاقة مع جارتي وبدأت تحضر لي في شقة الزوجية، وقبل الجريمة بـ4 أيام حدثت مشاجرة مع زوجتي بسبب والدتي ثم تركت المنزل وذهبت إليها وأعادتها لشقتي".
وتابع بأنه في يوم الجريمة حضرت "خطيبته" على حد قوله، إلى المنزل وأنهما مارسا "علاقة عاطفية"، بعدها تفاجأ بحضور زوجته وضبطتهما داخل غرفة النوم، فنادت على الجيران "الحقوني جوزي بيخوني"، موضحا: "لم أتمالك نفسي فاعتديت عليها بالضرب وحطمت رأسها بعصا سقطت جثة هامدة، وكان بحضور والدتي وجارتي وأخي، جلسنا نشاهد جثتها وكل منا يلقي باللوم على الآخر".
وأكد: "اتفقنا على لف الجثة وإلقائها فأحضرت سجادة غرفة النوم، وأكياس سوداء ثم وضعت الجثة أسفل السرير، وكنت أنا فوق السرير والمجني عليها أسفله ووالدتي تركت المنزل لمدة 3 أيام، وقبل اكتشاف الجريمة كنت بخطط لإحضار تاكسي ونقل الجثة وإلقائها بمنطقة زراعية في الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية، لكن تفاجأت بالأهالي يلقون القبض علي، خصوصًا بعد اختفاء زوجتي لمدة 3 أيام".
أجرى المتهمون الـ4 معاينة تصويرية للجريمة بحضور فريق من النيابة العامة، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالجثة.