بعد حبس «عبيد».. الصيدلي المعتدى عليه لـ«الوطن»: نال عقوبة بلطجته
إسلام عبد الفاضل أحد ضحايا بلطجة النقيب الموقوف محيي عبيد
علق الصيدلي إسلام عبدالفاضل أحد المعتدى عليهم في قضية "بلطجة نقيب الصيادلة"، في أحداث 2 أكتوبر الماضي، على حكم حبس نقيب الصيادلة محيي عبيد، 3 سنوات الصادر اليوم.
وقال "عبدالفاضل" في أول تعليق له بعد صدور الحكم: "الحكم جاء إحقاقًا للحق، ومن أخطأ نال عقوبة ما فعل، من بلطجة واعتداء في مكان عام".
وأضاف "عبدالفاضل"، لـ"الوطن": "هذا الحكم رسالة لأي شخص تسول له نفسه الاعتداء على الغير أو إحداث بلطجة بمؤسسات الدولة مهما كان منصبه، فالجميع عليه الالتزام بالقانون".
وتابع الصيدلي: "أتمنى للصيادلة أن يفتحوا صفحة جديدة، فيها تعلم من دروس الماضي، وعلينا أن نتحرى الدقة في اختيار من يمثلنا في الانتخابات المقبلة"
وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، قضت اليوم بمعاقبة محيي عبيد، نقيب الصيادلة الموقوف، بالحبس 3 سنوات وغرامة 500 جنيه و5 آخرين.
وأسندت النيابة العامة للمتهم، احتجاز المجني عليها إسراء طلعت المحررة بصحيفة "الوطن"، يوم 2 أكتوبر الماضي، وتعطيل مرفق عام نقابة الصيادلة والبلطجة، والتعدي على الصيدلي إسلام عبد الفاضل، وإتلاف الممتلكات العامة.