أهالي محتجزين باليمين: سعداء بالإفراج وأبناؤنا يحتاجون مصروفات الطيران
المحتجزون في اليمن
عبر أهالي المصريين المحتجزين في اليمن، عن سعادتهم، بقرار الإفراج عن أبنائهم، ونقلهم إلى فندق، تمهيدا لترحيلهم إلى القاهرة، في أقرب فرصة.
وقال عبدالعليم أحمد، والد الشاب عرفات المحتجز في اليمن، في تصريح لـ«الوطن» إن ابنه أجرى اتصالا هاتفيا به، اليوم، وأبلغه بالإفراج عنه من قبل السلطات اليمنية، ووصوله إلى مطار القاهرة، يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف والد الشاب المقيم بقرية أولاد سالم بمركز دار السلام، أن ابنه لم يبلغه، خلال الفترة الماضية، أنه محتجز لدى السلطات اليمنية، وأنه اتصل به بشكل يومي، موضحا أن ابنه يبلغ من العمر 35 عاما، وكان يعمل في شركة بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وحدثت معه مشاكل بخصوص سيارة وأصبح مطالبا بمبلغ مالي كبير لم يتمكن من سداده واضطر إلى الذهاب إلى الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية ودخول اليمن.
وقالت زيزي مصطفى علي، والدة هاني محمد عبدالفتاح محمد، 33 سنة، والمحتجز حاليا في اليمن ضمن عدد من المصريين، والمقيم بمركز منية النصر بالدقهلية، أن ابنها اتصل بها هاتفيا، وأخبرها أنه تم نقله وعدد من المصريين المحتجزين هناك إلى داخل فندق، إلى حين سفرهم إلى مصر.
وأضافت الأم لـ«الوطن» أن تم حجز الطيران لمن يمتلكون مصاريف السفر، مشيرة إلى أن «ابنها قال ل لها أنه بمجرد أن يتم توفير مصاريف العودة له، سيرجع إلى مصر».
وتابعت، «كنت قلقة علي إبني الوحيد، ولم أر النوم من يومها، وخطوة جيدة أن يتم نقلهم إلى الفندق، وأنا لن أطمئن عليه إلا بعد أن أراه بعيني».
وذكرت أن ابنها سافر للعمل في السعودية منذ 5 سنوات، فهو هناك منذ عام 2014، وأراد مساعدتها في زواج شقيقاته البنات، وتحمل المسئولية بعد وفاة والده.