القطة إيلي
لم تكن الشابة الألمانية "نيكول" تتوقع أن قطتها التي أنقذتها قبل 3 سنوات ستحصل على عدد متابعين أكثر منها هي شخصيا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اكتشفت إصابتها بمرض "البهاق" الذي بدأت تظهر أعراضه على فروها فتحولت تدريجا من اللون الأسود إلى "سنووايت" أو بيضاء الثلج، لتكتسب القطة الحسناء بواسطة ذلك المرض الجلدي جمالا مميزا بخلاف الأثر الذي يتركه على جلد الإنسان.
6 آلاف متابع على "إنستجرام"، عدد المعجبين الذي حصلت عليه القطة "إيلي" منذ إصابتها بمرض "البهاق" في 2017 أي بعد عام واحد من إنقاذها على يد الشابة الألمانية نيكول بوم، من هايدلبرج، عندما وجدتها في مزرعة برفقة قطة أخرى في 2016، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تحولت القطة "إيلي" بحلول عام 2018 إلى قطة "أبيض من الثلج" بعدما كانت "نيكول" اعتادت على مظهرها باللون الأسود الداكن الذي كان يكسو جسدها باستثناء كفوفها وأقدامها وكأنها ترتدي بذلة "توكسيدو" لكن من الفرو الناعم.
والغريب أن ذلك المرض الجلدي الذي يؤثر على خلايا الجلد الصبغية لم يؤثر على صحة القطة كما لم يحدث أي تشوه في مظهرها، ولكن على العكس اكسبها جمالا فريدا وكأنها "سنووايت" وأصبح اللون الأسود مجرد "نمش" في وجهها ومناطق متفرقة من جسدها مما جعلها مميزة لدى متابعين "سوشيال ميديا" وصاحبتها أيضا التي أحبت "اللوك" الجديد عليها فتقول لـ"ديلي ميل": "إيلي مازالت تغيير.. وتتحول شيئا فشيئا للأبيض، وكل يوم أحبها أكثر فأكثر".
تعليقات الفيسبوك