رئيس المجلس الأوروبي: نحتاج لمزيد من الوحدة لمواجهة الإرهاب
الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس رئيس الاتحاد الأوروبي
قال دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي، إننا نحتاج إلى مزيد من الوحدة لمواجهة الإرهاب والهجرة والجوع.
وأضاف في ختام أعمال أول قمة عربية-أوروبية: "لكي نتناول التحديات العالمية حولنا، يجب أن يكون لدينا شجاعة لمواجهة العالم المتغير بسرعة، أننا نتفق أننا نحتاج إلى مزيد من الوحدة لمواجهة الإرهاب والهجرة والجوع، وأننا مصممون على المزيد من الجهود للمحافظة على القواعد الخاصة بالنظام الدولي، في الكثير من المجالات مثل التجارة والأمن وتغير المناخ، وهي مجرد أمثلة لما نواجه من تحديات كثيرة، والذي تحتاج إلى مزيد من التعاون من أجل مواطنينا".
وتابع تاسك: "أننا علينا أن نعمل سويا لتحول كلمنا إلى أعمال، وأن نتابع التنفيذ في قمتنا المقبلة التي ستعقد في بروكسل 2020، وفي النهاية أوجه الشكر للرئيس السيسي ولشعب مصر العظيم على تحقيق النجاح لهذه القمة".
واختتمت القمة العربية - الأوروبية الأولى أعمالها، في مدينة شرم الشيخ، تحت عنوان "في استقرارنا .. نستثمر"، بمشاركة قرابة 50 دولة عربية وأوروبية.
وبحثت القمة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
وتجسد القمة العربية الأوروبية مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، وتضم أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي؛ يطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة شرم الشيخ استعدادات مكثفة قبل انطلاق أعمال القمة أمنيًا وصحيًا وإعلاميًا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية بكل مداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء، لمنع أي عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام، فيما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن تجهيز مركز صحفي عالمي لتغطية فعاليات القمة "العربية – الأوروبية"، بمشاركة أكثر من 750 مراسلًا أجنبيًا وعربيًا بخلاف المراسلين المحليين، كما شكلت وزارة الصحة غرفة علميات تعمل على مدار 24 ساعة، ونشرت سيارات الإسعاف على طول الطريق الدولي وكل المحاور والطرق الرئيسية.