سائقو خطوط المحافظات: حادث محطة مصر لم يؤثر على حركة الميكروباصات
حادث قطار محطة مصر
رغم توقف القطارات لنحو ساعتين في محطة مصر، إلا أن سائقي الميكروباص خارج المحطة، لم يشعروا بتأثير كبير، فالزحام كما هو مثلما يحدث يوميا.
وقال "محمد" سائق يعمل بخط "القاهرة - المنصورة"، إنه "لا يوجد أي اختلافات ومكان السيارات هو نفسه تحت الكوبري، والزبائن عارفة مكانا".
وأضاف لـ"الوطن": "أكيد في ناس من ركاب القطار استبدلوه بالميكروباص لكن لم يحدث أي تكدس أو تزاحم".
ومن جانبه، قال رامي خاطر سائق بخط "الإسكندرية - القاهرة"، إن الزحام طبيعي وأن الأربعاء من أيام الزروة.
وأكد محمد لـ"الوطن"، أنه يجمع الركاب تقريبا في نفس المدة ولا جديد من تأثير الحادث.
وقال خالد سائق تاكسي يتابع حركة الركاب منذ الصباح للوطن ان الحدث اثر على ركاب الساعة ١٠ اكثر لكن مع حلول ساعة الظهيرة عاد كل شيء لوضعه الطبيعي وانه نقل اكثر من ركاب لأماكن قريبة وعاد ليجد الوضع بدا في الهدوء بعد ان كان الذعر منتشر عند الجميع.
نشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 40 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.